نجل موريس أودان: اعتراف فرنسا بقتل والدي بداية مرحلة جديدة
الجزائر (أ ش أ)
دعا بيار موريس أودان نجل المناضل الذي اعترفت فرنسا بقتله على خلفية مناصرته للثورة الجزائرية عام 1957، شهود حرب التحرير الجزائرية إلى "قول الحقيقة" و"تسليم الوثائق" حول اغتيال والده على يد الجيش الفرنسي منذ 61 عاما.
وقال بيار أودان، في تصريحات إذاعية اليوم الجمعة، "إنها بداية مرحلة جديدة بعد التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي اعترف فيه بمسؤولية الدولة الفرنسية في اختفاء واغتيال والدي".
وأضاف " إنها بداية مرحلة جديدة ، الأهم هو أن الرئيس الفرنسي اعترف بأن التعذيب كان سلاحا سياسيا يهدف إلى ترعيب السكان ، وقرر فتح الأرشيف حول كافة المختطفين وليس فقط والدي" ، داعيا الشهود إلى قول الحقيقة.
وتابع "يجب من الآن فصاعدا قول الحقيقة وتسليم الوثائق التي ستسمح لوالدي وكذا آلاف الآخرين بمعرفة ما جرى بالتدقيق" ، معربا عن أسفه لكون اعتراف الدولة الفرنسية بمسؤوليتها في هذه الجريمة تطلب 61 سنة ، وإنه كان من الواضح آنذاك بأن إعلان الجنود عن فرار أحد المناضلين كان يعني بأنه تم اغتياله".
واعترفت فرنسا يوم أمس الخميس، رسميًا ولأول مرة، أنها أسست لنظام يلجأ إلى التعذيب إبان حرب التحرير الوطني الجزائري.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان: "إن المناضل من أجل القضية الجزائرية موريس أودان، مات تحت وطأة التعذيب جراء النظام الذي أسسته فرنسا آنذاك بالجزائر".
وفي تصريح سلمه لأرملة موريس أودان، دعا إيمانويل ماكرون إلى تعميق العمل لكشف الحقيقة فيما يتعلق بحرب الجزائر
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: