أزمة مشتقات نفطية خانقة تشهدها صنعاء ومحافظات يمنية اخرى
صنعاء - (د ب أ):
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات اخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين شمالي اليمن، لليوم الثاني على التوالي، أزمة مشتقات نفطية خانقة.
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، إن معظم محطات البنزين والديزل أغلقت ابوابها في صنعاء وذمار وإب وعمران وحجة ومحافظات اخرى، في حين اكتظت المحطات المعدودة المفتوحة بالسيارات.
وأضاف السكان، أن محطات تبعئة الغاز المنزلي ومحلات بيعها، هي الأخرى اغلقت أبوابها أمام المواطنين.
وأدت أزمة المشتقات النفطية، حسب ما أفاد السكان إلى إنعاش السوق السوداء وأسواق بيع الحطب الذي يستخدمه الكثيرون عوضاً عن الغاز المنزلي.
وأشار السكان إلى أن سعر البنزين سعة 20 لتر، ارتفع في السوق السوداء إلى 18 ألف ريال يمني، بزيادة نحو 90 بالمئة عن سعره الأصلي، في حين ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 6 ألف ريال، اي ضعف سعرها السابق.
واتهم السكان، "جماعة انصار الله الحوثية المسيطرة على صنعاء ومعظم المحافظات الشمالية، بافتعال هذه الأزمة لفرض جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية والغاز المنزلي خلال الأيام القادمة".
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت شركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من وصفتها "بقوى العدوان ومرتزقته" (قوات الجيش الحكومي والتحالف العربي)،"باستهداف ممنهج لمختلف القطاعات الاقتصادية والحيوية التي تمس المواطن بشكل مباشر في محاولة منها لإركاع الشعب اليمني".
وقالت في البيان الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، "إن قوى العدوان حاولت منع وصول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة (غربي اليمن) وحصر استيراد المشتقات النفطية بواسطة اعتمادات مستندية عبر بنك عدن(جنوبي اليمن) إضافة إلى استهداف المدخل الرئيسي لمدينة الحديدة ومحاولة تعطيل الحركة التجارية عبره ودخول وخروج القواطر من وإلى الميناء".
ولفتت إلى أنه تم تنسيق وترتيب حركة دخول وخروج القاطرات البترولية عبر مداخل أخرى لمدينة الحديدة.
فيديو قد يعجبك: