عباس يؤكد عزمه تحقيق السلام بـ"المقاومة الشعبية"
رام الله - (د ب أ):
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد الالتزام بتحقيق السلام بـ"المقاومة الشعبية"، محذرا من ممارسات إسرائيل والإدارة الأمريكية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس لدى استقباله في رام الله وفدا ضم وزراء وأعضاء كنيست إسرائيليين سابقين "التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام، وبالمقاومة الشعبية السلمية، لأن القتل والاستيطان والتدمير واقتلاع السكان لن يحققا الأمن والسلام لأي طرف في المنطقة".
وبحسب الوكالة استعرض عباس مع الوفد "آخر المستجدات على الصعيد السياسي، والمأزق الخطير الذي يواجه العملية السياسية جراء سياسة الحكومة الإسرائيلية ودعم الإدارة الأمريكية المنحاز لها".
واعتبر أن "كل ما يجري اليوم من قبل هذه الحكومة والقرارات الأمريكية المنحازة والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية، هي عملياً تلحق الضرر بفرص تحقيق السلام العادل القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
في هذه الأثناء أدانت منظمة التحرير الفلسطينية إلغاء السلطات الأمريكية اليوم لتأشيرات عائلة سفيرها في واشنطن، واعتبرته إجراء "انتقاميا وحاقدا".
وانتقدت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي في بيان إلغاء تأشيرات الإقامة لعائلة رئيس مكتب بعثة المنظمة في واشنطن السفير حسام زملط ومطالبتهم بمغادرة أمريكا فورا رغم ان التأشيرات سارية حتى عام 2020.
واعتبرت أن "هذا السلوك الانتقامي من قبل الإدارة الامريكية يدلل على ما وصلت إليه من حقد على فلسطين قيادة وشعبا ليطال النساء والأطفال الأبرياء ولم يكفها (الإدارة الأمريكية) إجراءاتها وقراراتها الأحادية وغير القانونية لإرضاخ الفلسطينيين وكسر ارادتهم".
واتهمت عشراوي واشنطن باللجوء لـ"مستوى جديد من العقوبات عبر استهداف عائلة السفير زملط بطريقة غير إنسانية ومتعمدة مما شكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية الفلسطينية -الأمريكية ومخالفة صريحة للأعراف الدبلوماسية".
وقررت واشنطن قبل أيام إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن علما أن السلطة الفلسطينية تقاطع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها في كانون أول/ديسمبر الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
فيديو قد يعجبك: