لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وودورد: لم أجد دليلا على تورط ترامب مع روسيا خلال الانتخابات

03:30 م الإثنين 17 سبتمبر 2018

بوب وودورد

كتب - محمد عطايا:

قضى الصحفي الكبير، ومؤلف كتاب "الخوف، ترامب في البيت الأبيض"، بوب وودورد، عامين متتبعا فيهما خطوات الرئيس الأمريكي بدقة كبيرة. وبحسب صحيفة "إندبندنت جورنال ريفيو"، فإن مكتشف فضيحة "ووتر جيت" لم يجد دليلا على تواطؤ ترامب مع روسيا.

وكانت الاتهامات لاحقت الرئيس الأمريكي، حول تدخلات روسية في سير الانتخابات الأمريكية، والتلاعب في النتائج النهائية لصالح المرشح حينها دونالد ترامب.

وأشارت "اندبندت جورنال ريفو"، إلى أن بوب وودورد ناقش أجزاء من كتابه مع الكاتب الصحفي هيو هيويت، بما فيها الإدعاءات الخاصة بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

وأضافت، أن وودورد أخبر هيو هيويت، أنه لا يملك حتى الآن أي دليل إدانة ضد ترامب، قائلًا: "لم أجد أي شيء، لقد بحثت عن الأمر، بحثت عنه بكل جهد".

وأشار هيو هيويت، إلى أن المحامي السابق للرئيس الأمريكي جون دود، لا يعتقد بوجود أي تدخلات روسية في الانتخابات الأمريكية لصالح دونالد ترامب.

وأضاف هيويت، أن المحامي السابق للرئيس الأمريكي، يرى الأمر كله مسرحية هزلية ضد ترامب، حتى يجلس أمام مولر فقط.

وأضافت "اندبندت جورنال ريفيو" أن بوب وودورد، رد على هيويت، بأن الأحداث ستوضح من هو مولر، فهو يملك شيئا لا يعرفه الرئيس ولا محاميه السابق، أو ربما يثبت العكس ويكون جون دود، محق في قوله.

وعلى الرغم من كتاب "الخوف"، أثار حماس الديموقراطيين بشدة للنيل من ترامب، إلا أنه وجه ضربة قوية لهم لعدم وجود دليل حول التدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية، حسبما تقول الصحيفة.

وكسر كتاب "الخوف، ترامب في البيت الأبيض"، للصحفي الأمريكي بوب وودورد، رقمًا قياسيًا في المبيعات، لم يحدث منذ 94 عامًا، بعدما باع 750 ألف نسخة في يوم واحد.

وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، أعلنت شركة سايمون وشوستر، أن كتاب وودورد ارتفع الطلب عليه بشكل غير متوقع، فاق أي كتاب آخر في تاريخها.

ويكشف الصحفي الأمريكي في كتابه الجديد أسرار من داخل البيت الأبيض، حصل عليها من خلال عدد من المقابلات مع المساعدين لترامب، الذين رفضوا ذكر اسمهم، إلا أنهم تعانوا مع ودورد لكشف ما كان يحدث خلف الكواليس.

يسرد ودورد في كتابه الذي نشرت صحيفة "واشنطن بوست" أهم ما جاء به، علاقة ترامب بمستشاريه في البيت الأبيض، وإدارته السيئة لبعض القضايا الدولية، بالإضافة إلى زعمه بإعطاء الرئيس الأمريكي أمر لرئيس البنتاجون جيمس ماتيس باغتيال نظيره السوري بشار الأسد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان