جيمي كارتر في ذكرى "كامب ديفيد": تطلبت الشجاعة والتضحية من السادات وبيجن
كتب- محمد قاسم:
بعث جيمي كارتر، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، رسالة للمشاركين في حلقة النقاش التي ينظمها منتدى الجامعة الأمريكية في الذكرى الأربعين لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
وأبدى كارتر أسفه لعدم تمكنه من حضور حلقة النقاش للاحتفاء بالذكرى السنوية الأربعين لاتفاقية كامب ديفيد التي أبرمت بين مصر وإسرائيل عام 1978.
وقال كارتر إنه عندما جمعت في سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن جاء اللقاء بعد 4 حروب كبرى ودامية خلال 30 عاما، مضيفا: "استغرقت اجتماعتنا في كامب ديفيد 13 يوما قمنا خلالها بمباحثات مع مستشارينا بمحادثات شديدة الوطأة وصعبة للغاية حتى توصلنا لإطار سلام لمنطقة الشرق الأوسط".
وأكد أن المفاوضات وإبرام الاتفاقية تطلبت العديد من الشجاعة والتضحية من جانب السادات وبيجن.
ولفت إلى أن الاتفاقية تضمنت إطارا لحل المشكلة الفلسطينية، مبديا اعتقاده الدائم أن المسألة الفلسطينية هي أساسية لتحقيق سلام شامل في المنطقة.
وأضاف أن السادات للمرة الأولى كان مغرما بتكرار اعتقاده أن الولايات المتحدة تملك 90% من أوراق تسوية الشرق الأوسط.
وينشر مصراوي نص الرسالة التي بعثها كارتر للحديث عن "كامب ديفيد بعد 40 عاما" وتأثيرها الإقليمي الحالي.
ويستضيف المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد خبراء مشهورين، بعضهم من المشاركين في كامب ديفيد قبل أربعين عاماً، ليشاركوا بالحديث عن ذكريات المعاهدة وتقديم المعلومات والتحليلات وتحليل التأثير الإقليمي والدولي لكامب ديفيد على التاريخ المعاصر -بحسب بيان صادر عن المنتدى.
ويشارك في النقاش كلا من: الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري الأسبق، وأمين عام جامعة الدول العربية؛ والبروفيسور ويليم كوانت، عضو سابق في مجلس الأمن القومي، واستاذ سابق في جامعة فيرجينيا؛ والدكتورة بسمة كوضماني، المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي؛ والبروفيسور شبلي تلحمي، أستاذ برنامج أنور السادات بجامعة ميريلاند.
ويدير حلقات النقاش السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري السابق وعميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والدكتور بهجت قرني، مدير منتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
فيديو قد يعجبك: