ماس يصف تسوية الخلاف بين اليونان ومقدونيا "بالفرصة التاريخية"

سكوبي (د ب أ)

وصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، تسوية الخلاف بين اليونان ومقدونيا على اسم الأخيرة بأنه "فرصة تاريخية" بالنسبة للبلدين.

وخلال زيارته للعاصمة المقدونية سكوبي، دعا ماس اليوم الثلاثاء مواطني مقدونيا إلى المشاركة في الاستفتاء المقرر إجراؤه في نهاية الشهر الجاري على تغيير اسم دولتهم من مقدونيا حاليا إلى مقدونيا الشمالية.

وأوضح السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن " القرار الآن بيد مواطنات ومواطني هذا البلد".

وجاءت خطوة الاستفتاء بناء على اتفاقية بين البلدين وقعها رئيس الوزراء المقدوني زوران زايف ونظيره اليوناني الكسيس تسيبراس.

يذكر أن حكومة أثينا ظلت على مدار ثلاثة عقود تطالب مقدونيا بتغيير اسمها لعدم الخلط بينها وبين إقليمها الشمالي الذي يحمل نفس الاسم. وكوسيلة ضغط لتحقيق هذا الهدف، عرقلت اليونان أي تقارب بين مقدونيا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي المقابل، ترفض المعارضة المقدونية تغيير الاسم على اعتبار أنه جزء من هوية الدولة.

وقال ماس:" الآن أصبح من الممكن استغلال الفرصة التاريخية لحل هذا النزاع نهائيا"، ونوه إلى أنه في حال حدوث ذلك فإنه سيصبح بمثابة خطوة مهمة لمقدونيا على طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وسيزور ماس اليونان غدا الأربعاء وبعد غد الخميس.