قيادي حوثي: اعتراف السعودية بخطأ غارة صعدة لامتصاص الغضب العالمي
صنعاء - (د ب أ):
اعتبر قيادي لدى جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الأحد، اعتذار السعودية عن "جريمة استهداف حافلة الطلاب في محافظة صعدة (شمال اليمن)، لا يعبر عن صحوة ضمير".
وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحوثيين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "اعتذار السعودية عن جريمة قتل أطفال صعدة لا يعبر عن صحوة ضمير وإنما هو أحد مشاهد ذرف دموع التماسيح التي اعتادت على تمثيلها بهدف امتصاص الغضب العالمي ورفع الحرج عن أمريكا الداعم الرئيسي للعدوان (قوات التحالف العربي)".
وأضاف البخيتي، "فقد اعترف النظام السعودي في البداية بارتكاب الجريمة دون أن يبدو عليه مشاعر الندم، بل عمد لتبريرها معتبرا أن أولئك الأطفال هدف مشروع متحججا بتجنيد الأطفال حسب زعمه".
وأشار البخيتي إلى أن " تجاهل السعودية لغيرها من الجرائم التي لا تحظى باهتمام عالمي كجريمة استهداف نازحي مديرية الدريهمي، التي أسفرت عن مقتل 26 طفلاً وأمهاتهم، والتي ارتكبت بعدها بأيام، وعرضها لتقديم مساعدات للضحايا وليس تعويضات يؤكد أن دافع اعتذارها هو امتصاص الغضب الدولي لكي يتسنى لها ارتكاب المزيد من الجرائم".
ويوم السبت، أعلنت التحالف العربي، بقيادة السعودية، قبول نتائج التحقيق في الغارة الجوية التي استهدفت حافلة الاطفال في ضحيان، حيث أظهر التحقيق وجود أخطاء في التقيد بقواعد الاشتباك.
فيديو قد يعجبك: