هيلي: الاقتصاد الإيراني ينهار تحت وطأة الضغوط الأمريكية

واشنطن (د ب أ)

قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، اليوم الأحد، إن الاقتصاد الإيراني يترنح بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في وقت سابق من هذا العام، وقرر الأوروبيون عدم القيام بأي نشاطات تجارية هناك.

ولا يزال موقف الولايات المتحدة يتمثل في عدم التعامل تجاريا مع الدول الأوروبية التي تتعامل مع إيران، وفي حين أن هذا يعني أن على القادة الأوروبيين مثل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن يتخذوا قراراً بشأن ذلك ، فإن الشركات تتصرف بالفعل، حسبما قالت هيلي في مقابلة في إطار برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة "سي بي إس" التليفزيونية اليوم الأحد، وهي واحدة من ضمن ثلاث مناسبات مقرر ظهور هيلي فيها، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية.

وقالت هيلي: "إذا نظرتم، فإنهم يتخلون عن الأعمال في إيران يمينا ويسارا، الاقتصاد الإيراني ينهار"، وسيلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد الثلاثاء، وسيستضيف اجتماعا لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء المقبل.

وقال ترامب يوم الجمعة الماضي إن موضوع الاجتماع سيكون إيران.

ومن المتوقع أن يدلل ترامب للقادة الأوروبيين أن الاتفاق النووي الإيراني كان فاشلا، وأن الشركات في بلدانهم تختار الرحيل عن إيران من أجل الحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة، وذلك وفقا لمسؤول كبير بالإدارة الأمريكية تحدث لوكالة أنباء بلومبرج الأمريكية عن خطط ترامب للأمم المتحدة شريطة عدم الكشف عن هويته.

وقالت هيلي إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، وأن خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني يظهر أن حملة الضغط الأمريكية تحدث أثرها.

وقالت هيلي في مقابلة منفصلة في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن" التليفزيونية إنهم "أصبحوا يائسين، وأعتقد أننا نرى أفعالا من ذلك".

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قالت هيلي لشبكة "سي بي إس" إن الولايات المتحدة لا تحاول إجبار الرئيس بشار الأسد على ترك منصبه، لكن من الصعب تخيل بقائه في منصبه لفترة أطول، مشيرة إلى أنها "مسألة وقت قبل أن يرحل".