لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في التايمز: كارثة جديدة تهدد أهوار العراق

09:41 م الخميس 27 سبتمبر 2018

اليونيسكو ضمت أهوار العراق إلى قائمة التراث العالم

(بي بي سي)
"لدى الأهوار في جنوبي العراق الكثير من الأصدقاء، لكن أعداءها أكثر، ويحقق الأعداء مكاسب"، بهذه العبارة استهل ريتشارد سبنسر تقريره في صحيفة التايمز الذي أعده من قضاء الجبايش في العراق.

وقال سبنسر إنه "بعد مرور 3 عقود على تدمير الأهوار على يد صدام حسين، ثمة تهديدات تحدق بالمنطقة من جديد، فالماشية تموت والمياه سُممت والأراضي الخصبة قد جفت".

وأضاف: "مع أن جنوبي العراق، باحتياطي النفط فيه، قد يُعد من أغنى مناطق الشرق الأوسط، يعيش الكثير من سكانه في بؤس".

ونقل التقرير عن جاسم الأسدي، وهو المدير المحلي لمنظمة "طبيعة العراق" الخيرية، قوله إنه على الرغم من أن موجات جفاف حدثت من قبل، لاسيما في عامي 2009 و2015، تعد موجة العام الحالي غير مسبوقة.

وبحسب ما جاء في تقرير التايمز، فإن تركيا وإيران والحكومة "الفاسدة" والتغير المناخي هي جميعها عوامل تتحمل المسؤولية عن انهيار كارثي أدى إلى جفاف مساحات واسعة في الأهوار.
وقال سبنسر إن مستوى المياه في الاهوار تراجع خلال الأشهر الستة الأخيرة من 1.8 متر فوق سطح البحر إلى حوالي 46 سنتيمترا.

ويرى الأسدي أن ثمة أسبابا عدة وراء ذلك، لعل أبرزها نقص مياه الأمطار خلال العام الحالي.

وتحدث التقرير عن عامل جديد بارز يتمثل في قرار تركيا ملء سد إليسو الموجود على نهر دجلة قرب الحدود مع العراق.

كما ذكر الكاتب بأن إيران قررت أيضا قطع الكثير من روافد نهر دجلة.

جدل المساواة في الميراث
ونشرت فايننشال تايمز تقريرا حول تبعات تشريع مقترح في تونس بشأن المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش الدائر حول المقترح يظهر صعوبة تغير وضع قائم منذ قرون، محذرة من ردود فعل عكسية قد يلحق بالنساء في الدول العربية.

وبحسب التقرير، الذي أعدته هبه صالح، فإن "تمرير مشروع القانون لا يزال محل شكوك، لكن الجدل الذي أثاره في عموم الدول العربية لا يزال مستعرا".

وترى الكاتبة أن المساواة في الميراث ستمثل تحولا كبيرا، لكن ملايين النساء في دول تمتد من السعودية إلى المغرب تسعى من أجل هدف أكثر تواضعا: الحصول على النصيب البسيط المخول لهن افي الوقت الحالي.

واستشهد التقرير بامرأة تُدعى "أم أحمد"، وهي تبلغ من العمر 37 عاما وتعيش في صعيد مصر، ونقل عنها قولها إنها ظلت لأعوام في نزاع قضائي مع عمها كي تحصل على نصيب من أرض تركها لها أبوها الذي توفي قبل ولادتها.

وتقول "أم أحمد": "لدي حق في نصف فدان، لكن لم أحصل على شيء، يئست من المحاكم قبل نحو عامين لأني لم أعد استطيع تحمل تكلفة المحامي، وطلبت من بعض الأفراد في قريتي التوسط، لكنهم قالوا إن المرأة لا حق لها في الميراث".

وأشارت إلى أنه "حتى رجال الدين يخشون إثارة هذه القضية لأن ذلك سيجعل الجميع ينقلب عليهم".

"صغار منبوذون"

ونختم بتقرير في صحيفة "آي" أعده الكاتب بيل ترو حول معاناة أطفال في العراق على الرغم من نجاتهم من ويلات الحرب ضد تنظيم داعش.
واستشهد الكاتب بقصة فتاتين قتل أبواهما، اللذان كانا من قيادات التنظيم، في غارة جوية على مدينة الموصل.

ويقول الكاتب إنه لا توجد صلة قرابة تجمع بين سارة (11 عاما) وليلى (9 أعوام)، لكن مصيرهما متشابه بصورة غريبة.

وأشار إلى أن الفتاتين نجتا من هجمات دمرت مخابئ مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في البلدة القديمة بالموصل.

وتحدث التقرير عن الصعوبات التي تواجهها الفتاتان، إذ يرفضهما أقاربهما بسبب ارتباط والديهما بالتنظيم.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان