سفيرة مصر في أيرلندا: تدشين جمعية الصداقة يحقق مصالح البلدين

دبلن - (أ ش أ):

أكدت سفيرة مصر في أيرلندا سها جندى أن تدشين جمعية صداقة بين مجلس النواب المصري ونظيره الأيرلندي سيساعد على تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق الأهداف الاقتصادية والسياسية للبلدين.

وقالت السفيرة المصرية - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن زيارة وفد برلماني برئاسة الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب لأيرلندا، وشهدت تدشين جمعية الصداقة بين البرلمانين، ستعمل على تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين لتكون أيرلندا صوتا لمصر داخل الاتحاد الأوربي وبرلمانه، فضلا عن دعم مصر لأيرلندا داخل البرلمانات العربية والافريقية والإسلامية.

وأضافت: إن زيارة الوفد البرلماني المصري تعد الأولى في تاريخ العلاقات، وتأتي ردا على زيارة رئيس البرلمان الأيرلندي لمصر في يناير 2017، كما أنها تأتي بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأشارت السفيرة إلى أن مصر وإيرلندا يتقاربان في العديد من الأهداف والآراء والمبادئ الانسانية، ووصفت موقف أيرلندا من القضية الفلسطينية بـ"المشرف"، مؤكدة أن مصر تعمل على تفعيل التعاون المشترك بين البلدين بشأن القضية الفلسطينية.

وأكدت وجود تشاور دائم بين البلدين في العديد من الملفات ذات الأهتمام المشترك مثل قضية تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة وقضايا نزع السلاح والسلام، لافتة إلى أن أيرلندا دولة تتخذ مواقف سياسية محايدة.

وتابعت: إن من أهداف جميعة الصداقة خلق المناخ المناسب لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين والدفع بالاستثمار المشترك في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني، والطاقة الجديدة والمتجددة والبيوتكنولوجي، مضيفة أنه تم خلال الزيارة تدشين خط طيران مباشر بين البلدين لدعم الاقتصاد والعلاقات السياحية، كما تم بحث أوجه التعاون في مجالات تطوير التعليم.

ولفتت إلى أن رئيس مجلس النواب - والوفد المرافق له - عقدوا لقاءات مع وزير الزراعة والغذاء والمنتجات البحرية الأيرلندي مايكل كريد، ووزير النقل والسياحة والرياضة في أيرلندا "شين روس" لبحث تعزيز التعاون في مجالات السياحة و الطيران المدني والسياحة الرياضة، كما ناقش الوفد المصري الاستفادة المتبادلة في مجالات تنمية الثروة الحيوانية واللبان الأطفال وتصدير واستيراد المواد الغذائية ونقل التكنولوجيا في المجالات المختلفة.

وتابعت: إن ايرلندا تشتهر بتربية الخيل على مستوي العالم، ومصر مهتمة باستشراف آفاق التعاون في هذا المجال، خاصة وأن رياضة الفروسية قديمة في مصر وتحاول العديد من الجهات إعادة إحياءها.