زلزال وتسونامي يُحدثان كارثة إنسانية في إندونيسيا (صور)
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
يسارع عمال الإنقاذ إلى العثور على الناجين من الزلزال الذي نتج عنه تسونامي في إندونيسيا، ما تسبب في مقتل قرابة 400 شخص، وإصابة المئات، ومن المتوقع زيادة أعداد الجرحى والمصابين، خلال الأيام المُقبلة.
ضربت أمواج عاتية يصل ارتفاعها مترين سواحل مدينة بالو بجزيرة سولاويسي، بعد أن تعرضت لزلزال شديد بلغت قوته 7.5 بمقياس ريختر.
وحسب تقارير إعلامية، فإن أكثر من 540 شخص تم نقلهم لتلقى العلاج في المشافي المحلية الموجودة في البلاد، بعد الضرر الذي تعرضت له بالو، وهناك أكثر من 29 شخصًا مفقودين.
وقال المُتحدث باسم إدارة الكوارث سوتو بورو نوجوجروهو إن الكارثة الإنسانية التي حلّت على المدينة الاندونيسية، تسبب في انقطاع الكهرباء والاتصالات، ما يصعب عملية تقييم حجم الأضرار التي تعرضت لها المنطقة.
مازالت السلطات تحث المواطنين على عدم دخول منازلهم، والنوم والجلوس بعيدًا عن المباني الموجودة في المنطقة، لأنه من المحتمل حدوث هزات أرضية أخرى.
وبعد تضرر المستشفيات المحلية، قال نوجوجروهو إن الكوادر الطبية يعملون على علاج المصابين خارج المباني.
وطلب كومانج أدي سوجندرا، مدير مستشفى أونداتا في بالو، مساعدة المواطنين عقب الزلزال.
ونشر فيديو عبر تويتر قال فيه: "في هذه اللحظة، الكهرباء انقطعت عن المدينة بأكملها، بما فيها المستشفى الذي نعمل فيه، الطرق تحطمت، شبكات التليفون لا تعمل، ونحن ننتظر مساعدتكم".
وتابع: "نحن نريد خيم، وأدوات طبية، وممرضات".
ومن بين الضحايا الذين لقوا حتفهم، موظف في هيئة مراقبة الحركة الجوية، ويُدعى أنثونيوس جواناوان أجونج، 21 عامًا، والذي أصر على البقاء في البرج للتأكد من ركوب كافة الركاب الطائرة، ثم قفز من البرج في مطار بالو، لاعتقاده أنه كان ينهار.
وخرج كل زملاء أجونج من البرج بعد شعورهم بالزلزال، ولكنه قرر مواصلة عمله للتأكد من إقلاع الطائرة بسلام، حسب تغريدة نشرتها شركة "أير ناف أندونيسيا" ، وهي الوكالة التي تشرف على الملاحة في اندونيسيا.
ويأتي الزلزال عقب أشهر من ضرب 3 هزات أرضية لعدة جزر في المحيط الهادئ، من بينها لومبوك الاندونيسية والتي ما زالت في طور التعافي من آثار الهزات الأرضية التي ضربتها في 5 أغسطس الماضي، وتسبب في مقتل 430 شخص.
وجرى الإبلاغ عن سلسلة من الهزات الأرضية التي أعقبت الزلزال، من بينها هزة بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية الاندونيسية، قد أصدرت تحذيرًا مبكرًا بشأن احتمالية حدوث تسونامي، إلا أنها تراجعت عنه بعد تأكدها من تراجع المياه.
وتم نشر جنود من القوات المسلحة الوطنية الاندونيسية للتعامل مع الأزمة.
ومن جانبه، أكد الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، مراقبته للأوضاع واستعداده لأي مشكلة قد تحدث نتيجة للزلزال.
فيديو قد يعجبك: