لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيكي هيلي ترد على نيويورك تايمز في واشنطن بوست: مقالِكم أساء لترامب

12:44 ص السبت 08 سبتمبر 2018

نيكي هيلي

واشنطن - (أ ش أ)

انتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، كاتبًا مجهولاً نشرتْ له صحيفة نيويورك تايمز مؤخرًا مقالاً أكد فيه أن ثمة جبهة لمقاومة الرئيس دونالد ترامب من داخل إدارته.

وردّت هيلي - في مقال نشرته واشنطن بوست، اليوم الجمعة، على مَن وصفته بالزميل المجهول، قائلة "عندما أختلف مع الرئيس، فإنني أواجهه مباشرة، وكان أحرى بالزميل المجهول أن يفعل ذلك".

وقالت هيلي إن "كاتب مقال (تايمز) ربما يظن نفسه يُسدي صنيعًا للبلاد. وأنا أختلف معه بشدة؛ فما فعله هذا (المسؤول البارز في إدارة ترامب) وما يبدو أنه عازم على مواصلة فعله إنما هو إساءة بالغة – ليس للرئيس فحسب وإنما للبلاد كذلك."

وأضافت هيلي: "كزملائي في مجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي، متاحٌ لي الوصول إلى الرئيس. فهو لا يغلق الباب أمام مستشاريه، كما لا يطالب كل الأشخاص بموافقته الرأي. يمكنني أن أتحدث إليه تقريبًا في أي وقت، وكثيرًا ما أفعل. وإذا ما كنت أختلف بخصوص شيء وأرى أنه من الأهمية بمكان إثارة الأمر مع الرئيس، فإنني أفعل ذلك. وهو يُنصت. وأحيانًا يغيّر رأيه، وأحيانًا لا. هذا هو الطريق الذي ينبغي أن يسير عليه النظام. ومن المفترض أن يرتاح الشعب الأمريكي عندما يعلم بأن هذا هو نظام العمل في هذه الإدارة."

وتابعت هيلي: "إن ما يفعله هذا الكاتب المجهول هو أمر خطير جدًا. إنه يدّعي أنه يُقدّم مصلحة البلاد أولاً، وهذا بالفعل هو الهدف الصحيح؛ إن كل شخص في الحكومة يدين لبلدنا ولدستورنا بولاء أعظم مما يدين لأي فرد يشغل منصب الرئيس. لكن جزءًا محوريًا في ديمقراطيتنا يتطلب من أولئك الذين يعملون بشكل مباشر مع الرئيس ألا يحاولوا سرًا تقويض هذا الرئيس أو تقويض سياساته. إن ما يصفه الكاتب إنما هو حياد عن الطريق الدستوري في معالجة خلافات سياسية داخل الإدارة. وهذا خطأ جوهري."

ونبهت هيلي إلى أنه "إذا كان الكاتب المجهول هو حقًا مسؤولاً بارزًا بإدارة ترامب، فإن لديه فرصةً واسعة لمحاولة إقناع الرئيس بتغيير المسار؛ وإذا أصابه الإحباط من المقدرة على إقناع الرئيس، فهو في تلك الحال حُرّ في أن يستقيل."

ورأت هيلي أن "صاحب المقال، عبر ادّعاءات فضفاضة وغير محددة، يختلق العديد من المشكلات؛ إذْ يبذر بذور البَلبَلة في نفوس الآلاف من العاملين بالحكومة الذين يؤدون أعمالهم اليومية بإخلاص؛ كما يحيط الرئيس بالشكوك على نحو غير عادل يتعذر تفنيده بشكل مباشر لعدم القدرة على الحُكم على مصداقية ومعلومات المدّعي الذي يكيل الاتهامات؛ كما أن ذلك كفيل بتشجيع خصوم أمريكا على الترويج لمزاعمهم العدائية بخصوص استقرار حكومتنا."

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان