اليابان وفرنسا تتفقان على إجراء حوار بحري جديد بحلول نهاية العام
بريست (فرنسا) - (د ب أ):
أكد وزراء خارجية ودفاع اليابان وفرنسا إطلاق إطار عمل ثنائي جديد لبحث قضايا بحرية وأمنية وبيئية وسط تزايد النفوذ الصيني في بحري الصين الشرقي والجنوبي، حيث من المحتمل عقد الاجتماع الأول في هذا الصدد بحلول نهاية العام، طبقا لما ذكرته صحيفة "ماينيتشي" اليابانية اليوم السبت.
وفي بيان مشترك صدر بعد محادثات أمنية "2+2" عقدت في مدينة بريست الساحلية شمال غرب فرنسا أمس الجمعة، أعرب الوزراء أيضا عن قلقهم العميق بشأن الوضع في بحري الصين الشرقي والجنوبي واتفقوا أيضا على مواصلة التعاون فيما يتعلق بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي.
وذكر الوزراء في البيان "نعارض بقوة التحركات أحادية الجانب التي تصعد التوترات" في المياه المتنازع عليها.
وتواجه طوكيو نزاعا إقليميا مع بكين بشأن جزر "سينكاكو" التي تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي، والتي يُطلق عليها جزر "دياويو" في الصين.
وشارك في محادثات "2+2" بين البلدين، وهي الخامسة من نوعها وزير خارجية اليابان، تارو كونو ووزير الدفاع، تاكيشي إوايا ونظيريهما، وزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان ووزيرة الدفاع
فلورنس بارلي.
وتعزز اليابان تعاونها مع فرنسا، وهي دولة بحرية تنشر قوات في جزرها بالمحيط الهادي مثل "نيو كاليدونيا"، لتكون منطقة "المحيط الهادي -الهندي" حرة ومفتوحة، تعتمد على حرية الملاحة وسيادة القانون.
واتفق البلدان أيضا خلال المحادثات الأمنية على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة بشكل منظم بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات المسلحة الفرنسية.
وفي محادثات منفصلة بين وزيري دفاع البلدين عُقدت في نفس اليوم، اتفقت اليابان وفرنسا على خطة لإجراء تدريب مشترك في المحيط الهندي، سيشمل حاملة الطائرات الفرنسية "تشارل دو جول" بحلول نهاية العام.
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، أكد البلدان مجددا الحاجة إلى مطالبة بيونج يانج للالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن برامجها للتنمية النووية والصاروخية، ووافقت فرنسا على تقديم مساهمات أكثر لمواجهة عملية نقل السلع من سفينة إلى أخرى، والتي تستخدمها كوريا الشمالية للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة.
فيديو قد يعجبك: