لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"واشنطن بوست" تكشف عن قافلة مهاجرين جديدة في أمريكا الوسطى

01:01 م السبت 12 يناير 2019

ارشيفية

واشنطن - أ ش أ

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، أن قافلة مهاجرة جديدة تتكون في هندوراس، وتعتزم بدء رحلتها الأسبوع المقبل، وهي رحلة من شأنها أن تختبر مرة أخرى سياسات الهجرة في المكسيك والولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة – في تقرير لها بثته اليوم على موقعها الإلكتروني: إنه على نحو يشبه نفس تكوين القافلة القديمة في العام الماضي، نشرت وسائل الإعلام الاجتماعية في هندوراس تدوينات تحت عنوان (نحن نبحث عن ملجأ..في هندوراس، يتم قتلنا) ثم أعلنت عن رحيلها المعتزم في 15 يناير الجاري من مدينة سان بيدرو سولا الشمالية فيما أعلنت الحكومة المكسيكية استعدادها لاستقبال القافلة. 

ونقلت الصحيفة عن أولجا سانشيس كورديرو وزيرة الداخلية المكسيكية قولها:" لدينا معلومات تفيد بأن قافلة جديدة تتشكل لدخول بلادنا في منتصف يناير..وأننا بالفعل نتخذ الخطوات اللازمة لضمان دخول القافلة بطريقة آمنة ومنظمة". 

وأشارت إلى أنه عندما وصلت القافلة السابقة إلى المكسيك في أكتوبر الماضي، أغلقت السلطات المكسيكية أحد المعابر الحدودية الرئيسية ولكنها سمحت لآلاف المهاجرين بالسباحة عبر النهر الذي يفصل البلاد عن جواتيمالا ثم استمر تدفق المهاجرين شمالاً عبر المكسيك ومعظمهم يسافرون بدون وثائق.

وأبرزت الصحيفة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القافلة الجديدة والتي قال فيها: "إنه في حال تمكنا بحلول 10 يناير الجاري بناء الجدار، فلن يكون لدينا أي مشاكل".

وبالنسبة لأمريكا الوسطى التي تعتمد عادة على المُهربين من أجل السفر إلى الولايات المتحدة مقابل أموال باهظة فإن هذه القوافل تقدم وسيلة أرخص وأكثر أمانًا للهجرة؛ لذا على الرغم من معارضة ترامب فإن الخبراء يرون أنه من المحتمل أن يستمروا في تشكيلها. 

ومن جانبها.. قالت كارين فالاداريس المديرة التنفيذية للمنتدى الوطني للهجرة في هندوراس:" إن مثل هذه القوافل تعتبر سهلة ومتاحة للجميع فكل يوم يغادر الناس من منطلق أنهم يشعرون بأمان أكبر في هذه القوافل وهناك المزيد من التضامن في الذهاب مع المجموعات ليس لديهم الخوف من أنهم سيكونون ضحايا الجريمة المنظمة".

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه مازال هناك الآلاف من أعضاء القافلة السابقة ينتظرون في مدينة تيخوانا المكسيكية لبدء تقديم طلبات لجوئهم فيما لم يتم بعد تفعيل التحول في السياسة الأمريكية في نوفمبر بما يُلزم طالبي اللجوء بالبقاء في المكسيك أثناء معالجة مطالباتهم، ولكن ذلك قد يؤدي إلى تأخير دخولهم إلى الولايات المتحدة أكثر من ذلك.

ولكن في هندوراس والسلفادور وجواتيمالا، حيث تستمر أعمال العنف الشديد والفرص الاقتصادية محدودة في العديد من الأماكن، هناك تصور واسع الانتشار بأن المجموعة السابقة قد نجحت واقتربت من تحقيق مسعاها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان