قبل بطولة العالم للسباحة .. ماليزيا: لن نستقبل الفريق الإسرائيلي

كتبت – إيمان محمود

أكدت ماليزيا، اليوم الأربعاء، أنها لا تزال تحظر دخول رياضيين إسرائيليين إليها، وأنها لن تستضيف أي فعاليات أخرى تشارك فيها إسرائيل بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية سيف الدين عبد الله -عقب تلقى مذكرة من 43 منظمة غير حكومية تدعم تحرير فلسطين في مقر الوزارة اليوم- إن قرار مجلس الوزراء في اجتماعه قبل أسبوعين يعكس موقفًا قويًا من الحكومة.

وأكد عبد الله أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها حظر رياضيين إسرائيليين من المشاركة في بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019، التي ستنظم في يوليو المقبل، في ولاية ساراواك الماليزيا، والتي سيتأهل الفائزون فيها لدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020.

جاء ذلك تعليقًا على احتجاجات اللجنة الأولمبية الإسرائيلية بسبب منع ماليزيا للرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في البطولة والتي ضغطت إسرائيل على المنظمين لإعطاء التأشيرات لرياضيهم.

وقال إن حكومة البلاد أكدت الأسبوع الماضي، أنه لا يمكن لأية وفود إسرائيلية دخول ماليزيا سواء كان لحضور مباريات رياضية أو لأحداث أخرى، وذلك في إطار "التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الحكومة قررت ألّا تستضيف أي فعاليات أخرى تتعلق بإسرائيل أو ممثليها. وهذا بالنسبة لي هو قرار يعكس موقف الحكومة الثابت بشأن القضية الإسرائيلية"، حسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.

واستطرد: "القضية الفلسطينية ليست قضية دينية فحسب بل هي قضية انتهاك لحقوق الإنسان، هي قضية كفاح بالنيابة عن المضطهدين".

وشدد: "إننا لن نسمح لهم بدخول أراضينا. إذا كانوا مصرون على الحضور فهذا مخالف للنظام .. حتى وإذا كانوا يريدون سحب حق استضافة الدورة من ماليزيا، فيمكنهم القيام بذلك."

وتُعتبر ماليزيا دولة داعمة للقضية الفلسطينية، ولا تقيم أية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.