سول: قمة "واشنطن-بيونج يانج" الثانية قد تعزز جهود السلام في شبه الجزيرة الكورية
سول (أ ش أ)
قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي جيونج كيونج-دو، اليوم الأربعاء، إنه في حال عقد القمة الثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، فقد تعطي قوة دفع جديدة للجهود الجارية لإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة المنقسمة.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن جيونج قوله -خلال منتدى للأمن الدولي في سول- "في حالة عقد قمة ثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، فإن ذلك سيقدم قوة دفع جديدة للمساعي الرامية إلى دعم التغيير إلى السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف الوزير الكوري الجنوبي أنه في كل عملية لإحداث هذا التغيير ظل التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أساسا قويا.
يُشار إلى أن واشنطن وبيونج يانج تعملان على إجراء محادثات رفيعة المستوى في واشنطن خلال الأسبوع الجاري لتنسيق التفاصيل حول القمة المحتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون.
وأفادت تقارير نُشرت مؤخرا أن كبير مفاوضي بيونج يانج ونائب رئيس حزب العمال الحاكم كيم يونج-تشول يعتزم التوجه إلى واشنطن غدا في زيارة تستمر لمدة يومين، ومن المتوقع أن يلتقي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
كما ورد أن فيتنام وتايلاند من بين الأماكن المرشحة للقمة الأمريكية-الكورية الشمالية، وذكرت التقارير أن محادثات ترامب وكيم قد تُجرى الشهر المقبل أو في مارس وتهدف إلى تحقيق تقدم في مفاوضات نزع الأسلحة النووية من بيونج يانج.
وقال جيونج إنه اعتمادًا على نتائج جهود السلام خلال العام الجاري، قد يكون عام 2019 عاما للفرص أو التحديات، مضيفا أنه "مع الحفاظ على التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وموقف الدفاع الصارم، سنستعد بشكل كامل لكل من الفرص والتحديات".
فيديو قد يعجبك: