إعلان

بسبب جثمان زعيم قبيلة.. العنف يحصد أرواح 900 شخص بالكونغو في 3 أيام

05:47 ص الخميس 17 يناير 2019

أرشيفية

وكالات:

لقي نحو 900 شخص حتفهم، على مدار ثلاثة أيام في ديسمبر الماضي، خلال عنف عرقي في شمال غرب جمهورية الكونغو، وفق بيان الأمم المتحدة.

وذكرت الأمم المتحدة أن العدد قابل للزيادة، وهو ضعف عدد القتلى الذي ذكره ناشط بالمجتمع المدني الإثنين الماضي، عندما قال إن ما لا يقل عن 400 شخص قُتلوا في أعمال العنف، التي دفعت الحكومة لإلغاء التصويت هناك في الانتخابات الرئاسة التي أجريت الشهر الماضي، بحسب "سبوتنيك".

ووُصفت الاشتباكات بين جماعتي باتندي وبانونو العرقيتين في إقليم ماي-ندومبي بأنها إحدى أسوأ أعمال العنف في المنطقة منذ سنوات. كما تسلط الضوء على الوضع المضطرب للعلاقات بين الجماعات العرقية حتى في المناطق الأهدأ بالدولة الواقعة بوسط إفريقيا.

وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد نشر بيان عن الهجمات "يجب أن أؤكد أن عدد الأشخاص الذين نعلم أنهم دفنوا بالفعل هو 890 لكن ثمة تقارير تفيد بأن كثيرين آخرين ربما قتلوا وألقيت جثثهم في نهر الكونغو أو جرى إحراقهم حتى الموت".

وأضافت شامداساني أن العنف اندلع بسبب نزاع يتعلق بدفن زعيم إحدى القبائل.

وفي حين أن العنف ليست له علاقة مباشرة بالانتخابات التي أجريت في نهاية العام الماضي، فقد قال ناشط محلي لرويترز في ديسمبر إن التوتر بين الجماعتين العرقيتين زاد بسبب تأييد زعماء جماعة باتندي للائتلاف الحاكم ودعم زعماء جماعة بانونو لمرشحي المعارضة.​

 

فيديو قد يعجبك: