استفتاء في جنوب الفيليبين حول إقامة منطقة حكم ذاتي
مانيلا- (أ ف ب):
دعي حوالى ثلاثة ملايين فيليبيني إلى التصويت، الاثنين، في استفتاء حول إقامة منطقة للحكم الذاتي في جنوب البلاد بموجب اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في 2014 مع المتمردين المسلمين، لطي صفحة عقد من حركة التمرد التي أوقعت قتلى.
وكان مسلمون حملوا السلاح في سبعينات القرن الماضي للمطالبة بحكم ذاتي أو بالاستقلال في المنطقة التي يعتبرونها أرض أجدادهم في جنوب الفيليبين الأرخبيل الذي يشكل المسيحيون الكاثوليك غالبية سكانه.
ووقعت أكبر حركة تمرد جبهة مورو الإسلامية للتحرير في 2014 اتفاق سلام مع الحكومة ينص على منح الأقلية المسلمة حكما ذاتيا في بعض مناطق جزيرة "مينادناو لكبيرة زجزر" في أقصى جنوب غرب البلاد.
ويفترض أن يقرر 2,8 مليون ناخب في المنطقة على إنشاء أو عدم إنشاء منطقة بانغسامورو التي تتمتع بحكم ذاتي، بدلا من منطقة الحكم الذاتي الحالية التي أقيمت بموجب اتفاق وقع بين مانيلا مع حركة تمرد أخرى منافسة لجبهة مورو الإسلامية للتحرير، وهي "جبهة مورو الوطنية للتحرير".
ويفترض أن تكون المنطقة الجديدة للحكم الذاتي أكبر وتتمتع بصلاحيات أوسع.
ونشر حوالى 20 ألف شرطي وعسكري خوفا من محاولة مجموعات متمردة أخرى الإخلال بسير الاقتراع.
ويؤيد الرئيس الفيليبيني رودريجو دوتيرتي، الذي يتحدر من مدينة دافاو كبرى مدن ميندناو إقامة هذه المنطقة.
وستشمل منطقة الحكم الذاتي مدينة مراوي التي سيطر جهاديون أعلنوا انتماءهم لتنظيم الدولة الإسلامية على أحياء كاملة منها لخمسة أشهر في 2017.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: