لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الخارجية اللبناني: الحريري وافق على أفكار تستهدف حل أزمة تشكيل الحكومة

06:55 م الإثنين 21 يناير 2019

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل

بيروت (أ ش أ)

قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، إن هناك مجموعة من الأفكار التي يتم البحث فيها وتستهدف حل أزمة عدم تشكيل الحكومة الجديدة حتى الآن، وأن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري "أبدى موافقته على أكثر من فكرة".

جاء ذلك في تصريح صحفي مقتضب أدلى به الوزير باسيل عقب لقاء عقده ظهر اليوم مع الحريري بمقر إقامته في "بيت الوسط".

وأوضح باسيل أن الأفكار التي طرحها "جميعها قابلة للنقاش وأن هناك إمكانية للعمل كي تتشكل الحكومة في حال كانت هناك نوايا لذلك"، مشيرا إلى أن الحريري سيجري الاتصالات اللازمة خلال اليومين المقبلين لمتابعة هذا الموضوع.

وتُعد أزمة التمثيل الوزاري للنواب الستة السُنّة حلفاء حزب الله، والذين يطلقون على أنفسهم "اللقاء التشاوري"، العقبة الأصعب أمام عملية تأليف الحكومة الجديدة التي يقوم عليها رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، والذي سبق وأعيد تكليفه بتشكيل الحكومة في 24 مايو الماضي في أعقاب الانتخابات النيابية الأخيرة، وذلك على الرغم من تدخل الرئيس اللبناني ميشال عون في محاولة لحل الأزمة من خلال طرح مبادرة سياسية.

وتضمنت المبادرة الرئاسية الموافقة على منح حقيبة وزارية لكتلة "اللقاء التشاوري"، على أن يتم تمثيلها بشخص من خارج صفوفها، وأن يتم اقتطاع تلك الحقيبة من الحصة الوزارية لرئيس الجمهورية التي تتضمن مقعدا وزاريا سُنيّا، غير أن خلافا جديدا قد نشأ لاحقا بين التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل، وبين كتلة النواب الستة السُنّة، حول الجهة التي سيمثلها الوزير المختار داخل مجلس الوزراء.

وتسبب الخلاف حول "التموضع السياسي" للوزير الذي سيمثل كتلة اللقاء التشاوري، في عودة الجمود إلى ملف تشكيل الحكومة، حيث يصر الوزير باسيل على أن يقوم النواب الستة باختيار الوزير فقط، وأن يكون اصطفافه السياسي ضمن الفريق الوزاري المحسوب على التيار الوطني الحر ورئاسة الجمهورية، في حين يصمم نواب "اللقاء التشاوري" على أن يكون الوزير ممثلا حصريا لهم ولمواقفهم السياسية داخل الحكومة دون أي تيار سياسي آخر.

وتسببت أزمة التمثيل الوزاري لنواب كتلة "اللقاء التشاوري"، في تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة لمدة 3 أشهر حتى الآن، خاصة بعدما أعلن "حزب الله" تبنيه لمطالب هؤلاء النواب في ضرورة تمثيلهم وزاريا، وأنه لن يسمح بتشكيل الحكومة الجديدة من دونهم.

ورفض الحريري بصورة قاطعة أن يتمثل أحد النواب الستة السُنّة داخل الحكومة، سواء من الحصة الوزارية لتيار "المستقبل" الذي يتزعمه، أو من أي حصة وزارية لأية قوى سياسية أخرى، واصفا إياهم بأنهم "حصان طروادة" وأنه جرى حشدهم في كتلة نيابية اصطُنعت مؤخرا بإيعاز من حزب الله، بقصد إضعافه كزعيم سياسي للطائفة السُنّية في لبنان وعرقلة تشكيل الحكومة. 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان