مركز حقوقي إسرائيلي: الجيش أعدم البرغوثي بخطة مسبقة
رام الله (أ ش أ)
كشف تحقيق لمركز حقوقي إسرائيلي، أنه خلافا لتصريحات الشاباك والجيش الإسرائيليين، فإن الشهيد صالح البرغوثي تمت عملية إعدامه بخطة مسبقة، وأطلقت عليه النيران حسب شهادة شهود عيان كانوا في مكان الجريمة.
وأوضح مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)- في تقرير نشره- أن الشهيد البرغوثي كان يقود سيارة، وأحاطت به سيارتان من الجيش الإسرائيلي ولم يكن بمقدوره الفرار أو دهس أي شخص أمامه، وأطلق الجيش النار عليه وهو في داخل السيارة من مسافة الصفر، وهي تمثل عملية إعدام.
وجاء في تقرير (بتسيلم) "في يوم 12 ديسمبر الماضي اعترضت مركبتان تابعتان للجيش طريق سيارة عمومية على الشارع الرئيسي في قرية سردا في محافظة رام الله، سائق السيارة العمومية صالح برغوثي (28 عاما)، وهو من سكان قرية كوبر شمالي رام الله، ومتزوج وأب لطفل في الخامسة".
وأضاف التقرير "ترجل من المركبتين نحو عشرة عناصر منهم شرطة الوحدة الخاصة خلافا لراوية حرس الحدود، وطوقوا السيارة وأطلقوا النار على سائقها صالح البرغوثي من مسافة الصفر، بعد ذلك أخرج العناصر البرغوثي من السيارة وهو مصاب وكبلوا يديه واقتادوه مغادرين المكان، وأبلغ الجيش أسرة البرغوثي أنه أصيب بجروح بليغة خلال الحدث وأنه توفي لاحقا في المستشفى".
وفي سياق آخر،أصيب 3 طلاب فلسطينيون بالرصاص الحي، اليوم الخميس، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على طلبة المدارس، في بلدة تقوع جنوب شرق يبت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مدارس تقوع الثانوية، واندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال والطلبة استخدم خلالها الجنود الذخيرة الحية لتفريق الطلبة ما أدى إلى إصابة 3 منهم بجروح.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: