إيران: الآلية المالية الأوروبية دعم لطهران بوجه سياسات أمريكا
طهران (د ب أ)
قال مدير عام السلام والأمن الدولي في وزارة الخارجية الإيرانية، إن الأوروبيين وقفوا من خلال اطلاق الآلية المالية مع إيران بوجه السياسات الأحادية للإدارة الأمريكية.
واعتبر رضا نجفي -في إفادة صحفية اليوم الخميس- إطلاق الآلية المالية للاتحاد الأوروبي مع إيران، خطوة أولى لدعم الاتفاق النووي والتي نأمل بأن تترجم على الأرض، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
ودعا إلى عقد اجتماعات للخبراء في وزارة الخارجية بهدف دراسة القضية وقال: "نأمل أن يسهم ايجاد القناة المالية مع أوروبا في توفير مزايا ايجابية وأن تلبي توقعاتنا".
وأوضح نجفي أنه عقب خروج أمريكا من الاتفاق النووي، أعرب الأوروبيون عن أسفهم ودعموا الاتفاق، وأن إيجاد القناة المالية يشكل الخطوة العملية الأولى لهم رغم أنها جاءت متاخرة وبعد مضي عدة أشهر.
كان هايكو ماس وزير خارجية ألمانيا قد أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس ،عن تدشين بلاده وفرنسا وبريطانيا آلية مالية لمساعدة الشركات الأوروبية ذات المصالح التجارية الشرعية في إيران على تجنب التعرض للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وتعمل الدول الأوروبية جاهدة للإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني قائما، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره في مايو للانسحاب من الاتفاق الموقع عام 2015 وإعادة فرض عقوبات على إيران.
وتضمن الاتفاق النووي ضمان حصول إيران على فوائد اقتصادية، مقابل التزامها بالقيود المفروضة على قدرتها لتطوير أسلحة نووية.
فيديو قد يعجبك: