لماذا تفجر العنف في ولاية هندية بعد زيارة امرأتين لمعبد هندوسي؟
(بي بي سي):
شهدت ولاية كيرالا الهندية أعمال عنف متفرقة، مع استمرار حالة التوتر منذ زيارة امرأتين لمعبد هندوسي يوم الأربعاء الماضي.
واستهدفت عبوة ناسفة منزل سياسي تابع للحزب الحاكم، بالتزامن مع وقوع حريق بمقر مجموعة هندوسية قومية اليوم السبت.
وقالت الشرطة إنها لم تسجل أية إصابات، وإنها استطاعت معرفة هوية الفاعلين الذين قاموا بالهجوم على منزل السياسي الذي ينتمي إلى حزب باهارتيا جاناتا اليميني الحاكم.
وأضرمت النار في مقر المجموعة الهندوسية القومية "راشتريا ساواسامسيفاك سانغ"، وذلك لوقوف هذا التكتل ضد قرار الحكومة السماح للنساء بالدخول إلى معبد "ساباريمالا ".
وألقى متحدث عن حزب باهارتيا جاناتا باللائمة في انتشار العنف على حكومة كيرالا التي قال إنها فشلت في تطبيق القرار بشكل واقعي. لكن كثيرين حمّلوا الحزب اليميني مسؤولية العنف الجاري.
في الهندوسية، تحظر على المرأة ممارسة الطقوس الدينية في فترة الحيض، لكن معظم المعابد تسمح لها بالدخول طالما كانت غير حائض.
وفي سبتمبر الماضي، قضت المحكمة العليا في الهند بأن حظر النساء من دخول معبد "ساباريمالا " في سن الطمث (ما بين 10 - 50 عاماً) يعتبر تمييزاً ضدهن.
وفي 24 ديسمبر الماضي، منع متظاهرون غاضبون امرأتين من دخول المعبد، وتفيد تقارير بأن امرأة ثالثة دخلت المعبد يوم الخميس الماضي.
وقال مسؤولو المعبد حينئذ إن النساء "دَنَّسنَ" المعبد، ما اضطره إلى إغلاق الحرم لمدة ساعة لأداء "طقوس التطهير".
فيديو قد يعجبك: