الجولة الثانية من انتخابات تونس: المُسنون يتصدرون مراكز الاقتراع
القاهرة- (مصراوي):
تصدّر المُسِنّون مراكز الاقتراع التونسية فور فتح أبوابها صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، وذلك بأغلب مراكز الاقتراع بالدائرة الانتخابية في ولاية جندوبة، حسبما صرّح به رؤساء مكاتب ومراقبون لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات).
ووفق عدد من مُراقبي الانتخابات، تم تسجيل ارتفاع نسبي خلال الساعات الأولى من هذه الجولة التي أُطلِق عليها "جولة الحسم"، لاسيّما بين صفوف المُسنين، فيما وُصِف إقبال الشباب بالضعيف، إذا حيث لم يُسجّل سوى عدد محدود من هذه الفئة بمراكز مدرسة الحدائق في جندوبة، ومدرسة الحبيب بورقيبة وابن خلدون والطيب المهيري في المدينة ذاتها.
وفتح أكثر من 4500 مركز اقتراع الأبواب عند الساعة 8:00 صباح الأحد (7:00 بتوقيت جرينيتش)، على أن ينتهي التصويت عند الساعة 6:00 مساء بالتوقيت المحلي.
ويحق لأكثر من 7 ملايين ناخب تونسي الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.
ويتنافس في هذه الجولة الحاسمة المرشح المستقل قيس سعيّد الذي حصد 18.4 بالمائة من الأصوات، ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي الذي نال 15.5 بالمائة من الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت منتصف سبتمبر الماضي.
وتواجه المرشحان يوم الجمعة في مناظرة تلفزيونية، لشرح برنامجيهما للانتخابات.
واشتهر سعيّد بشعاره "لا للوعود الكاذبة" ومشروعه القانوني بتعزيز سلطة الحكم المحلي وحق النائب بسحب صوته من السلطة المنتخبة في الجهات إذا أخلت ببرامجها.
بينما ركز القروي في حملته الانتخابية على تقديم وعود بـ"تمزيق تذكرة الفقر" ودفع النمو الاقتصادي ودعم الاستثمار في القطاع الرقمي وتحسين ظروف العيش.
وستكون أولى مهام الرئيس المقبل تكليف مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، وفقا للنتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.
وكانت الانتخابات التشريعية أفرزت عن فوز حركة النهضة الإسلامية بأغلبية غير مريحة بـ52 مقعدا، في مقابل 38 مقعدا لحزب قلب تونس الذي حلّ ثانيًا.
فيديو قد يعجبك: