سفير أنقرة لدى برلين يوضح سبب تعليق تصدير الأسلحة الألمانية إلى بلاده

برلين- (د ب أ):

أوضح السفير التركي لدى ألمانيا علي كمال أيدين، أن الوقف الجزئي لتصدير أسلحة بلاده إلى أنقرة "غير ذي صلة" بالعدوان العسكري التركي على شمال سوريا.

وقال أيدين للصحفيين في العاصمة الألمانية برلين، الأربعاء: "لم نتلقى على أي حال أي تصاريح جديدة لأسلحة في الفترة الأخيرة - مع وجود بعض الاستثناءات".

وأضاف أن قرار الحكومة الاتحادية لن يكون له أي تأثير على العدوان التركي ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية، وقال: "إنه يضر فقط بموثوقية ألمانيا في التعاون بشأن التسلح".

والسبت الماضي، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الحكومة الاتحادية لن تصدر تصاريح جديدة لتوريد أسلحة لتركيا يمكن استخدامها في سوريا، ولكنه أكد أنه من الممكن تدبر أسلحة أو معدات عسكرية لأهداف أخرى، مُشيرًا إلى أنه لا يمكن التراجع أيضا عن التصاريح الصادرة بالفعل.

وأحجم أيدين عن التصريح عما إذا كان يتم استخدام أسلحة موردة من ألمانيا في العملية العسكرية بسوريا، لافتًا إلى أنه يتم الاستعانة بالأسلحة التي يكون هناك حاجة لها، بغض النظر عن بلد المنشأ.

وأضاف السفير التركي: "نحاول حماية أنفسنا في مواجهة أي اعتداءات أو هجمات. وسنستخدم جميع الإمكانات من أجل حماية أنفسنا بشكل أفضل".

وقال أيدين إن هناك شعورا عميقا "بخيبة الأمل بسبب رد الفعل المبالغ فيه والانتقاد اللاذع " من الجانب الألماني، وأضاف: "كنا نتوقع مزيدا من التفهم ومزيدا من المراعاة ومزيدا من الدعم من ألمانيا، حليفتنا وشريكتنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)".