لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأسد يخرج عن صمته بعد أسبوع من العدوان التركي: ردّينا عليه وسنواجهه

04:18 م الخميس 17 أكتوبر 2019

بشار الأسد

كتبت- رنا أسامة:

قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن العدوان الذي يشنّه نظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على شمال سوريا "غزو سافر وعدوان واضح"، في أول تصريح له منذ بدء الهجمات العسكرية التركية الأربعاء الماضي في شرق الفرات.

وأضاف الأسد في لقاء مع مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفيّاض، الخميس، أن "الأطماع الخارجية بدول منطقتنا لم تتوقف عبر التاريخ، والعدوان التركي الإجرامي الذي يشنه نظام أردوغان على بلدنا حاليًا يندرج تحت تلك الأطماع مهما حمل من شعارات كاذبة، فهو غزو سافر وعدوان واضح".

وأكّد أن سوريا ردّت على عدوان أردوغان في أكثر من مكان "عبر ضرب وكلائه وإرهابييه"، مُشددًا على أنه "سيتم الرد عليه ومواجهته بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).

على صعيٍ متصل، جدّدت وزارة الخارجية السورية تأكيدها أن العدوان التركي على أراضيها "وليد الأطماع التوسعية والأوهام البائدة لنظام أردوغان ويفقده موقع الضامن في إطار أستانا"، مؤكدة تلاحم كل السوريين في التصدي لهذا العدوان.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، الخميس: "رغم سيل الإدانات الدولية لا يزال نظام أردوغان مُتعنتًا في عدوانه السافر على سوريا، ويزرع الموت والدمار في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية، الأمر الذي يظهر إلى العلن الوجه الحقيقي لنظام أردوغان الفاشي"، وفق (سانا).

وتهدف تركيا من عدوانها الذي أطلقت عليه اسم "نبع السلام"، إلى إقامة منطقة عازلة تنقل اليها قسمًا من 3.6 مليون لاجئ سوري موجودين على أراضيها.

وتسبب العدوان في نزوح أكثر من 300 ألف مدني، في "واحدة من أكبر موجات النزوح خلال أسبوع" منذ اندلاع النزاع في سوريا في عام 2011، وفق المرصد السوري. فيما فرّ نحو ألف شخص إلى العراق المجاور، بحسب الأمم المتحدة.

وأوقع حتى الآن ما لا يقل عن 72 قتيلًا من المدنيين بنيران تركيا والفصائل الموالية لها، بالإضافة إلى 203 من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأحصت أنقرة من جهتها مقتل 6 جنود أتراك في المعارك، و20 مدنيًا جراء قذائف اتهمت المقاتلين الأكراد بإطلاقها على مناطق حدودية،كما قتل 171 عنصرًا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وفق المرصد.

وبناء على طلب الإدارة الذاتية الكردية بعد تخلي داعمتها واشنطن عنها، انتشرت قوات النظام السوري على طول الحدود. وباتت موجودة في مناطق عدة أبرزها مدينتي منبج وكوباني (عين العرب).

ورغم ضغوط دولية واسعة، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقف عمليته العسكرية، فيما أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نائبه مايك بنس إلى أنقرة لإقناع تركيا بوقف إطلاق النار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان