روسيا: لا داعي لإقامة منطقة آمنة تحت إدارة دولية شمال سوريا

القاهرة- (مصراوي):

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أنه لا داعي لإقامة منطقة آمنة تحت إدارة دولية في الشمال السوري، يحث تشن تركيا عدواناً عسكريًا يهدف إلى تطهير المنطقة ممن ادعت أنهم إرهابيين.

أعلنت الخارجية الروسية، أن القوات التركية لن تنتشر في مدينتي كوباني ومنبج وفق اتفاق سوتشي.

كما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أرتال جديدة للجيش السوري تضم دبابات وآليات عسكرية تدخل ريفي الرقة والحسكة، لتعزيز انتشار الجيش في منطقة الجزيرة السورية.

يأتي ذلك، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، انشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

وقال ترامب، في تغريدات عبر تويتر، إن: " نجاحاً كبيراً حصل على الحدود السورية – التركية"، مُشيرًا إلى أن المعركة انتهت وأن الأكراد في أمان".

ولفت ترامب إلى أن الأكراد عملوا بشكل جيد جداً مع القوات الأمريكية، وأن السجون التي تضم مقاتلي داعش مؤمّنة جيدًا.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن أنقرة لا ترى في هذه المرحلة الحاجة لتنفيذ عملية جديدة في سوريا بعد التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن التسوية السورية.

وجاء في بيان الوزارة :"يضمن اتفاق سوتشي أمن الحدود التركية وانسحاب العناصر الإرهابية "وحدات حماية الشعب" الكردية على بعد 30 كيلومترا من حدودنا. في هذه المرحلة، لم تعد هناك حاجة لإجراء عملية جديدة خارج منطقة العمليات الحالية".

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا لن تسمح بإنشاء ممر إرهابي جنوب حدودها.

والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس الثلاثاء، في مدينة سوتشي الروسية لبحث التطورات الأخيرة حول عملية "نبع السلام" العسكرية التي تنفذها تركيا شمال شرق سوريا.