الحالة الصحية لنواز شريف تُثير قلق الباكستانيين
إسلام أباد- (د ب أ):
يحاول فريق من الأطباء الباكستانيين تحديد سبب تدهور الحالة الصحية لرئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي يقضي عقوبة سجن لمدة سبع سنوات بسبب تهم فساد وتم نقله من السجن إلى المستشفى.
وتم اكتشاف "انخفاض خطير في عدد الصفائح الدموية" لدى شريف (69 عاما)، ونقل إلى مستشفى في مدينة لاهور شرقي البلاد.
وقال السيناتور برفيز رشيد، وهو مساعد مقرب لرئيس الوزراء الباكستاني السابق، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس إن الصفائح الدموية تتراجع بشدة لدى شريف بالرغم من عدد من عمليات نقل الدم.
وقال إن شريف قد خضع لعدة فحوص طبية، لكن الأطباء لم يتوصلوا حتى الآن إلى أي استنتاج حول سبب مرضه.
وتقول عائلة شريف وحزبه، رابطة باكستان الإسلامية-نواز، إن الحكومة أهملت وانتظرت كثيرا قبل نقله إلى المستشفى.
وتقبع ابنة شريف ووريثته السياسية مريم نواز أيضا في السجن وتواجه المحاكمة. وتم رفض السماح لها برؤية والدها أمس الأربعاء، لكن تم إدخالها إلى المستشفى نفسه في وقت متأخر من مساء اليوم نفسه.
وأُعيدت مريم نواز إلى السجن في وقت مبكر من صباح الخميس.
واستخدم آلاف الأشخاص موقع تويتر لإطلاق أمنيات التعافي السريع لشريف ولوم الحكومة، حيث انتشر الهاشتاج #NawazSharif في باكستان.
فيديو قد يعجبك: