لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العدوان التركي على طاولة اجتماع وزراء دفاع الناتو

03:23 م الخميس 24 أكتوبر 2019

العدوان التركي

بروكسل (د ب أ)

يبدأ وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الخميس اجتماعا، يستمر يومين، للإعداد لقمة الحلف المقررة في ديسمبر. ومن المرجح أن يهيمن العدوان التركي الأخير على الأراضي السورية على جدول أعمال الاجتماع.

وأثار التوغل التركي إدانات حادة من جانب الكثير من دول الحلف، وسط مخاوف من أن يقوض هذا العدوان الاستقرار الإقليمي ويضيع المكاسب الي تم تحقيقها ضد تنظيم داعش.

وقالت تركيا العضو بالناتو إن غرضها من العملية مكافحة ميليشيا وحدات حماية الشعب (واي بي جي) الكردية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني.

وتعتبر تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.

كما أن هذه العملية زادت المخاوف بين الكثير من حلفاء الناتو بشأن المسار الذي تنتهجه تركيا.

وأغضبت أنقرة حلفاءها بقرار لشراء منظمة الدفاع الجوية الروسية "إس 400" غير المتوافق مع أنظمة الناتو، في حين يتم النظر بقلق في العواصم الأخرى إلى حملة إجراءات صارمة على الحريات المدنية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 2016 .

ومن ناحية أخرى، كان أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج متلهفا للإشارة إلى أن تركيا حليفا إستراتيجيا رئيسيا ذي مصالح أمنية شرعية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر اليوم الخميس إن تركيا "تتحرك في الاتجاه الخاطئ"، مشيرا إلى أنه "في كثير من القضايا نراها تدور أقرب إلى المدار الروسي منه في المدار الغربي". وناشد الحلفاء للسعي لتعزيز الشراكة مع تركيا.

ومن المرجح أن يطلع وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اليوم نظراءه من دول الحلف على أحدث التطورات بشأن العملية، كما تعتزم وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب-كارنباور الكشف عن المزيد من التفاصيل حول مقترحها لنشر قوات دولية لإقامة منطقة آمنة في شمال سورية.

وجاري مناقشة فكرتها بشكل محتدم في برلين حيث أنها لم تحصل على موافقة حكومية بعد وقوبلت بردود أفعال هادئة بين الحلفاء.

ورحب إسبر بالفكرة اليوم الخميس وقال إنه سوف يكون داعما "سياسيا" لتحرك الدول الأوروبية لتحسين أمنها في المنطقة.

غير أنه قال إنه لم يقرأ المقترح وقال إن الولايات المتحدة لن تنوي المساهمة في قوات برية، في تصريحات قالها في فعالية لأحد المراكز البحثية في بروكسل.

وجاء مقترح كرامب-كارنباور قبل قرار من جانب روسيا وتركيا يوم الثلاثاء لنشر دوريات مشتركة بالمنطقة التي كانت تسيطر عليها القوات الكردية سابقا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان