الوكالة الدولية للطاقة ترى إمكانية "كبيرة" لمحطات الرياح

ستوكهولم (د ب أ)

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الجمعة، أن الطلب على والحاجة إلى محطات الرياح قبالة السواحل من المتوقع أن يرتفع في العشرين عاما المقبلة وسط جهود لخفض التلوث الهوائي ومواصلة التحول إلى أنظمة طاقة خالية من الكربون.

وأشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى أن قدرة محطات الرياح قبالة السواحل قد ترتفع بواقع 15 محطة وتجذب استثمارات بقيمة نحو تريليون دولار بحلول 2040.

وأفاد تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن بأن المناطق التي يمكن أن تستفيد من المزيد من طاقة الرياح تشمل أوروبا والصين والولايات المتحدة.

وأشارت الوكالة إلى أنه يمكن تشييد مزارع الرياح قبالة السواحل بالقرب من المدن الرئيسية في شرق وجنوب الصين لتوفير طاقة نظيفة.

ويمكن أن تنويع مزيج الطاقة الأمريكي من خلال إقامة محطات رياح قبالة السواحل في شمال شرق البلاد ومحطات رياح عائمة لتوليد الطاقة قبالة الساحل الغربي.

ويمكن للتوربينات العائمة أن تولد المزيد من الطاقة نظرا لأنه يمكن إقامتها على مسافة كبيرة قبالة السواحل داخل البحر.

ومن بين التدابير لتحسين مشاريع توليد الطاقة من الرياح ضمان تمويل منخفض التكلفة وتطوير بنية تحتية لشبكة للطاقة على الشاطئ.

وقال فاتح بيرول، رئيس الوكالة الدولية للطاقة ومقرها باريس: "توفر طاقة الرياح المقامة قبالة السواحل حاليا 3ر0 بالمئة من توليد الطاقة على مستوى العالم ، ولكن امكانياتها كبيرة".

وافتتحت الدنمارك في آب/أغسطس أكبر مزرعة رياح تجارية قبالة السواحل في المنطقة الإسكندنافية قبالة غرب النرويج، وتستطيع توفير الكهرباء لـ425 ألف منزل.