"سادك" تدعو إلى إنهاء العقوبات على زيمبابوي
جوهانسبرج (د ب أ)
دعت مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (سادك) اليوم الجمعة ‘إلى إنهاء العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على زيمبابوي.
وقالت ستيرجومينا تاكس، الأمين التنفيذي لسادك: "إلغاء العقوبات سيعود بالنفع على مواطني زيمبابوي ومنطقة سادك،" مضيفة أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز تعاون المنظمة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتم فرض العقوبات الغربية على زيمبابوي بسبب انتهاكات حقوقية خلال فترة حكم رئيس زيمبابوي الراحل روبرت موجابي، الذي توفي في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأعلنت حكومة زيمبابوي اليوم الجمعة عطلة عامة وأطلقت على اليوم "يوم مناهضة العقوبات" للسماح للمواطنين بتنظيم احتجاجات.
واحتشد عشرات من مواطني زيمبابوي خارج مبنى سفارة الولايات المتحدة في دولة جنوب إفريقيا المجاورة لتسليم مذكرة لطاقم السفارة.
ونقلت قناة "إس ايه بي سي" الرسمية الجنوب إفريقية عن مارثا شومبا، عضو "الائتلاف المناهض للعقوبات" قولها: "لابد من إلغاء العقوبات"، مشيرة إلى أنها تؤثر على الأشخاص العاديين الذين يكافحون من أجل توفير احتياجاتهم الأساسية.
وبحسب سادك، "للعقوبات... أثر سلبي على مصداقية زيمبابوي وآثار تدريجية خطيرة على الاقتصاد وعلى شعب زيمبابوي، ومنطقة سادك بالتبعية".
ورغم ذلك، أشار منتقدو الحزب الحاكم في زيمبابوي "زانو- بي إف" إلى أنه لا يمكن القاء اللوم على العقوبات في التسبب في الأوجاع الاقتصادية للبلاد، فهي كبش فداء لعدم كفاءة الدولة.
وقالت هيلدا فاراي تشيفازا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "كيف لا تثني ذات العقوبات (المسؤولين الحكوميين) عن شراء سيارات لامبورجيني وسيارات فارهة للزعماء وتأجير الطائرات الخاصة؟. كلماتي الأخيرة هي أن حزب زانو هو أكبر عقوبة على زيمبابوي".
فيديو قد يعجبك: