الرئيس الإندونيسي يزور إقليم بابوا بعد أن شهدت أعمال عنف مميتة

جاكرتا- (د ب ا):

زار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إقليم بابوا اليوم الاثنين، وذلك بعد أسابيع من حدوث أعمال عنف أسفرت عن مقتل العشرات في المنطقة الواقعة أقصى شرق البلاد.

وتفقد جوكو حجم الضرر الذي سببته أعمال العنف، التي لقى خلالها 33 شخصا حتفهم الشهر الماضي عندما أضرم مثيرو الشغب النار في محال ومنازل، معظمها مملوكة لمهاجرين من غير سكان بابوا الأصليين.

ودفعت أعمال العنف أكثر من 16 ألف شخص، معظمهم من المهاجرين، للفرار من بلدة وامينا، التي يبلغ عدد سكانها 42 ألف نسمة.

وقد بدأ جوكو فترة رئاسته الثانية، ومدتها خمسة أعوام، الأسبوع الماضي بإصدار أوامر للسلطات المحلية بإعادة بناء المنازل والمحال المتضررة بمساعدة الجيش والشركات الحكومية.

وقال جوكو في تعليقات أصدرتها سكرتارية مجلس الوزراء " نريد أن يعود كل شيء للوضع الطبيعي".

وأضاف" علينا أن نتعلم من الأحداث الأخيرة ونتحد لإعادة بناء بابوا".

واتهمت الحكومة الانفصاليين، ومنهم " حركة التحرير المتحدة من أجل بابوا الغربية" بإثارة الاضطرابات في بلدة وامينا.

وقالت الشرطة إن أعمال العنف التي اندلعت نشأت عن شائعات لا أساس لها من الصحة مفادها أن معلما أدلى بتعليقات عنصرية ضد طالب من سكان بابوا الأصليين.

وشهدت بابوا، التي تشكل الجزء الإندونيسي من جزيرة غينيا الجديدة، تمردا انفصاليا محدودا منذ ستينيات القرن الماضي.