اتهام باحث فرنسي موقوف في إيران "بالتآمر ضد الأمن القومي" (محام)
باريس- (أ ف ب):
يواجه باحث فرنسي محتجز في إيران منذ أربعة أشهر تهمة التآمر بعد توقيفه مع زميلة إيرانية فرنسية بتهمة التجسس، وفق ما أعلن محاميهما في تقرير الاثنين.
تم توقيف رولان مارشال الباحث في معهد العلوم السياسية في باريس، في حزيران/يونيو مع فاريبا عاد أخاه، الباحثة في نفس الجامعة.
ونقلت وكالة إسنا شبه الرسمية للأنباء عن المحامي سعيد دهقان قوله إن مارشال جاء إلى إيران لزيارة عاد أخاه واتهم ب"التآمر ضد الأمن القومي".
غير أن المحامي قال إنه لا يزال يجهل أسباب التهم.
وقال دهقان "حتى هذه اللحظة، لم تُذكر أسباب الاتهامات التي سيقت ضد موكلي والتي بحسب المادة 32 من الدستور يتعين أن تُذكر إلى جانب التهم".
وأضاف "يبدو أن السيد مارشال تم اعتقاله لصداقته بالسيدة عاد أخاه".
وقال المحامي إن القضيتين لا تزالان لدى الادعاء ولم ترسلا للمحكمة.
وقال دهقان "لا زلنا نتفاوض مع السلطات القضائية ونأمل إزالة سوء الفهم في هذا الإطار، فحتى الآن لم يعط أي سبب للاتهامات المساقة".
دانت الحكومة الفرنسية احتجاز مارشال، عالم الاجتماع الذي تركز أبحاثه على الحروب الأهلية في إفريقيا.
وقال وزارة الخارجية في 16 أكتوبر ""نأمل أن تكون السلطات الإيرانية شفافة في هذا الشأن وأن تتصرف دون تأخير لإنهاء هذا الوضع غير المقبول".
في 16 يوليو، أقر المتحدث باسم السلطات القضائية غلام حسين اسماعيلي بتوقيف عالمة الأنثروبولوجيا الإيرانية الفرنسية، فاريبا عاد أخاه.
وقال اصدقاؤها وزملاؤها في فرنسا إنها اتهمت بالتجسس.
والسلطات الإيرانية التي لا تعترف بازدواجية الجنسية وتعد فاريبا عاد أخاه مواطنة إيرانية خاضعة لقوانين ذلك البلد، نددت في 4 تشرين الأول/أكتوبر بما اعتبرته "تدخلاً غير مقبول" من جانب وزارة الخارجية الفرنسية عندما طلبت إتاحة زيارة قنصلية لها.
والباحثان ليسا العالمين الوحيدين المحتجزين في إيران.
إذ أكدت إيران في الأول من أكتوبر احتجاز عالم الانثروبولوجيا كميل أحمدي الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: