إعلان

قائد "قسد" ردًا على دعوة الجيش السوري لقواته: غير مرحب به

10:54 م الأربعاء 30 أكتوبر 2019

الجنرال مظلوم عبدي القائد العسكري لقوات سوريا الدي

القاهرة - (مصراوي)

"دعوت أعضاء قواتنا بالانخراط الفردي إلى الجيش السوري غير مرحب به" بتلك الكلمات غرد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على تويتر ردًا على بيان للجيش السوري دعا قواته للانخراط به.

وكتب عبدي: "شكل و طريقة مقاربة بيان وزارة الدفاع السورية و دعوتها لأعضاء قواتنا بالانخراط الفردي إلى الجيش السوري غير مرحب به".

ويرى قائد "قسد" أن الأفضل هو تقديم حلول بناء على ما اقترحه مسبقًا بالمحافظة على خصوصية قواته في مناطق تواجدها لتكون جزء من المنظومة الدفاعية السورية.

وفي وقت سابق، دعا الجيش السوري مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية للانخراط في صفوفه حسبما ذكرت، وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، وذلك بعدما انتشرت قواته في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية على طول الحدود مع تركيا للتصدي لهجوم أنقرة.

وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وبعد بسط سيطرتها على مناطق واسعة من الجزيرة السورية، تدعو عناصر المجموعات المسماة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية".

وتأتي هذه الدعوة غداة إعلان روسيا اكتمال انسحاب القوات الكردية من المنطقة، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه موسكو وأنقرة في 22 أكتوبر ونصّ على انسحاب المقاتلين الأكراد بعمق 30 كيلومترا خلال مهلة 150 ساعة، انتهت الثلاثاء الساعة 15,00 ت غ.

ويُعدّ اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا بمثابة هزيمة للقوات الكردية التي توشك على خسارة المناطق التي كانت تسيطر عليها في سوريا وتساوي مساحتها نحو ثلث مساحة البلاد.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى "أننا في سوريا نواجه عدوا واحدا ويجب أن نبذل مع أبناء سوريا الموحدة من عرب وأكراد دماءنا لاسترداد كل شبر من أراضي سوريا"، معربة عن استعدادها لـ"تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الالزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنيا".

ونقلت "سانا" كذلك عن وزارة الداخلية السورية القول إنها جاهزة "لتقديم كافة الخدمات المتعلقة بشؤون الأحوال المدنية لجميع أهالي منطقة الجزيرة السورية الذين منعتهم ظروفهم الصعبة من الحصول عليها".

وأعلنت الوزارة في بيان أنها مستعدة لاستقبال "كل من يرغب بالالتحاق بوحدات قوى الأمن الداخلي من المجموعات المسماة أسايش"، وهي وحدات أمن داخلي تابعة للإدارة الذاتية.

وبدأت أنقرة مع فصائل سورية موالية لها في 9 أكتوبر هجوما واسعا في شمال شرق سوريا، لإبعاد المقاتلين الأكراد عن حدودها وإنشاء "منطقة آمنة" لإعادة قسم كبير من 3,6 مليون لاجئ موجودين على أراضيها.

وتصنّف أنقرة المقاتلين الأكراد "إرهابيين"، وتعدهم امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا على أراضيها منذ عقود.

وبطلب من الأكراد، انتشرت قوات النظام في مناطق حدودية في شمال شرق سوريا، بعدما كانت قد انسحبت منها تدريجيًا منذ العام 2012.

وفي الوقت نفسه، ستبدأ قوات تركيا وروسيا بتسيير دوريات في منطقة بطول 10 كيلومترات في شمال شرق سوريا الجمعة، وفق ما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان