شكري يطالب بتعاون عربي أفريقي للتوصل لحل عادل في أزمة سد النهضة

كتبت - إيمان محمود:

استعرض سامح شكري وزير الخارجية، الخميس، تطورات أزمة سد النهضة أمام جلسة البرلمان العربي.

وطالب شكري بتضافر الجهود العربية والأفريقية في تحفيز إثيوبيا من أجل التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث؛ مصر والسودان وإثيوبيا.

جاء ذلك خلال أعمال الجلسة العامة الأولى لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي، والتى عقدت اليوم في القاهرة.

وقال شكري، في كلمته خلال الجلسة، إن الأمن القومي المصري جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والأفريقي، مؤكداً أن البرلمان العربي يعكس تطلعات الشعوب العربية.

وأضاف أن مصر تعد من الدول التي تعاني من الفقر المائي الشديد، كما أن 70 في المائة من الموارد المائية لمصر تعتمد على نهر النيل، الذي يمثل شريان الحياة بالنسبة لها.

وأشار إلى انخراط مصر في مفاوضات مكثفة مع إثيوبيا والسودان، منذ الإعلان الأحادي من جانب إثيوبيا عن بدء انشاء السد في أوائل عام 2011، بهدف التوصل إلى اتفاق يؤمن لمصر حقوقها المائية ويحفظ مصالحها الحيوية في نهر النيل.

كما استعرض تطورات المفاوضات الثلاثية منذ إبرام اتفاق إعلان المبادئ مع السودان وإثيوبيا في 23 مارس 2015، الذي يهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة وفقاً لمبادئ القانون الدولي.

وتأتي هذه الجلسة، في أعقاب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على هامش القمة الأفريقية الروسية التي عقدت خلال الفترة من 23 إلى 24 أكتوبر الجاري في مدينة سوتشي الروسية، ودعوة الولايات المتحدة الأمريكية لمصر والسودان وإثيوبيا، لعقد اجتماع لبحث الأوضاع بشأن سد النهضة، في 6 نوفمبر المقبل.