إطلاق سراح مدونين أستراليين بعد احتجازهما في إيران
سيدني - (د ب أ):
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين اليوم السبت، إنه تم الإفراج عن مدوني السفر الأستراليين جولي كينج ومارك فيركين من الحجز في إيران، وتم إسقاط جميع التهم المنسوبة إليهما.
وصرحت باين للصحفيين بأن المدونين "بصحة جيدة وفي حالة معنوية جيدة" وتم لم شملهما مع عائلتيهما للعودة إلى الوطن.
وقد بدأ الرفيقان رحلتهما من بيرث عام 2017 للسفر من أستراليا إلى بريطانيا حيث قاما بتوثيق مغامراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي وكانا يستخدمان طائرة مسيرة لتصوير سفرياتهما.
وقال مسؤولون إيرانيون إنه تم اعتقال المدونين في يوليو الماضي بعد التقاطهما صورا لمنشآت عسكرية بطائرة مسيرة في إقليم طهران. وكانا منذ ذلك الحين محتجزين في سجن "ايفين" سيء السمعة في طهران.
وقالت باين "بالنسبة لجولي ومارك، لقد انتهت محنتهما الآن، ويتم جمع شملهما مع أحبائهما".
وتحمل كينج الجنسية البريطانية بجانب جنسيتها الأسترالية وقد عاشت مع فيركين لعدة سنوات في أستراليا. وقد طالبت أستراليا وبريطانيا إيران بإطلاق سراح الرفيقين.
ولا تزال أسترالية أخرى، وهي محاضرة جامعية، تدعى كيلي مور جيلبرت، تقبع وراء القضبان في سجن إيفين، حيث حكم عليها قبل 12 شهرا بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس.
وقالت باين إن قضية مور جيلبرت "معقدة للغاية" لأن الاتهامات المنسوبة إليها غير محددة بدقة.
وأضافت "نحن نواصل مناقشاتنا مع الحكومة الإيرانية، ونحن لا نقبل الاتهامات التي أدينت على أساسها وسنسعى إلى إعادتها إلى أستراليا".
وأصدر الزوجان بيانا مشتركا من خلال وزارة الشؤون الخارجية، أعربا فيه عن ارتياحهما.
وقال الزوجان "إننا سعداء للغاية ونشعر بالارتياح للعودة إلى استراليا مع هؤلاء الذين نحبهم. وبينما الأشهر القليلة الماضية كانت صعبة للغاية، نعرف أنها كانت صعبة أيضا لهؤلاء في الوطن، الذين كانوا يشعرون بالقلق علينا".
وأضاف الاثنان في البيان "نشعر بالامتنان بسبب جهود الحكومة الاسترالية في المساعدة على ضمان إطلاق سراحنا ونشكر أسرتنا وأصدقاءنا بسبب حبهم ودعمهم".
فيديو قد يعجبك: