لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل أطلقت إيران سراح مدونين أستراليين مقابل الإفراج عن أحد أكاديميها؟

09:42 ص الأحد 06 أكتوبر 2019

جولي كينج ومارك فيركين

سيدني- (د ب أ):

عاد مدونا السفر الأستراليان جولي كينج ومارك فيركين، إلى منزلهما في مدينة برث الأسترالية، الأحد، بعد أن أمضيا شهورا في أحد السجون الإيرانية، حيث بدا أن إطلاق سراحهما جاء على ما يبدو مقابل الإفراج عن أكاديمي إيراني كان محتجزا لدى استراليا.

وأكدت السلطات الأسترالية أنه في نفس اليوم الذي أطلقت فيه إيران سراح الزوجين من السجن في طهران، أطلقت كانبرا سراح أكاديمي إيراني كان محتجزًا في كوينزلاند لمدة 13 شهرًا.

وكان قد تم اعتقال رضا دهباشي كيفي، 38 عامًا، باحث السرطان في جامعة كوينزلاند، في سبتمبر من عام 2018 بعد أن أصدرت الولايات المتحدة طلبًا لتسلمه بسبب مزاعم بأنه تآمر لتصدير أجهزة عسكرية إلكترونية إلى إيران.

وذكرت الإذاعة الإيرانية الرسمية أن دهباشي كيفي عاد إلى طهران يوم السبت. وكان برفقته السفير الإيراني لدى أستراليا وتم نقل حدث وصوله عبر شاشة التلفزيون الإيراني، حسبما ذكرت الإذاعة الوطنية الأسترالية "إيه بي سي".

ولم تؤكد الحكومة الأسترالية أنها عملية تبادل سجناء.

وقال المدعي العام الأسترالي كريستيان بورتر إن طلبات التسليم يتم البتّ فيها على أساس كل حالة على حدة.

وقال بورتر في بيان لوكالة أسوشيتيد برس الأسترالية: "أعتقد أنه في ظل جميع ملابسات هذه القضية تحديدا، فإنه لا ينبغي في نهاية المطاف تسليم السيد دهباشي كيفي إلى الولايات المتحدة".

وأضاف "في حين أنه من المحتمل سيكون لدى البعض تكهنات حول هذه القضية بسبب جنسيته، وبما يتوافق مع حالات سابقة فإنني لا أعتزم التعليق أكثر على التفاصيل المحددة لهذه القضية، خاصةً عندما يقلل أي رد مني من قدرة حكومتنا على التعامل مع أحداث مستقبلية من هذا النوع في مصلحة أستراليا".

وقد بدأ الرفيقان الاستراليان رحلتهما من بيرث عام 2017 للسفر من أستراليا إلى بريطانيا حيث قاما بتوثيق مغامراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي وكانا يستخدمان طائرة مسيرة لتصوير سفرياتهما.

وقال مسؤولون إيرانيون إنه تم اعتقال المدونين في يوليو الماضي بعد التقاطهما صورا لمنشآت عسكرية بطائرة مسيرة في إقليم طهران. وكانا منذ ذلك الحين محتجزين في سجن "ايفين" سيء السمعة في طهران.

وتسعى الحكومة الأسترالية لتأمين الإفراج عن أسترالية أخرى محتجزة لدى إيران، وهي محاضرة بجامعة ملبورن، تدعى كيلي مور جيلبرت، والتي لا تزال في السجن منذ أكثر من عام.

وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية ماريس باين إن قضية مور جيلبرت "معقدة للغاية" لأن الاتهامات المنسوبة إليها غير محددة بدقة، حيث حكمت عليها محكمة إيرانية بالسجن لمدة 10 سنوات.
وأضافت "نحن نواصل مناقشاتنا مع الحكومة الإيرانية، ونحن لا نقبل الاتهامات التي أدينت على أساسها وسنسعى إلى إعادتها إلى أستراليا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان