أفيخاي يعترف بهزيمة إسرائيل في 73.. ومدونون: لو ناسي نفكرك

كتبت – إيمان محمود:

في الذكرى السادسة والأربعين لانتصار مصر في حرب أكتوبر من العام 1973، كتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر صفحته الرسمية على تويتر تغريدات اعترف خلالها بهزيمة "منقوصة" لإسرائيل في حرب 73، ما دفع المصريون والعرب للرد عليه بسيل من الانتقادات الساخرة وصور لجنود الاحتلال الأسرى.

وقال أدرعي في تغريدته: "يسألني الكثيرون عن ذكرى حرب يوم الغفران أو حرب أكتوبر. فبغض النظر عن التفاصيل العسكرية الدقيقة فالأهم أن هذه الحرب التي بدأت بالمفاجأة أفضت في النهاية الى السلام. على الرغم من الخسائر التي تكبدتها كل من إسرائيل ومصر فإنها وضعت نهاية للحروب الكبرى في المنطقة".

وفي تغريدة ثانية تلتها بدقائق، كتب أدرعي: "أطلِق على حرب أكتوبر اسم حرب يوم الغفران نظرًا لنشوبها في أقدس يوم لليهود يوم الغفران السادس من تشرين الأول أكتوبر 1973. وجاءت هذه الحرب كمفاجأة شبه تامّة حيث حقّق الجيشان المصري والسوري الإنجازات الهامة في المرحلة الأولى.. ولكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب"، حسب زعمه.

وبعد ثوان قليلة انهال رواد التواصل الاجتماعي المصريون ومن دول عربية أخرى بالتعليقات الساخرة على أدرعي، إذ ردت سامية حسين، إحدى المواطنات المصريات، قائلة "مقبلتوش السلام إلا لما وريناكم قوتنا .. قبلتوا بالسلام مجبرين".

كما سخر أشرف الخولي، مصري، من تغريدة أدرعي قائلاً "تويته حزينة جدا من المتحدث الرسمي لجيش الدفاع لم يدعى فيها انتصار مزعوما كما تدعى خلاياكم هنا في لحظه صدق مع النفس نادرة أشكرك على التويته دي بشكل خاص جات فى وقتها #تحيا_مصر بصوت رأفت على سليمان الهجان".

فيما ردّ المدون الإماراتي الشهير إبراهيم بهزاد، بصورة لجنود إسرائيليين أسرى لدى الجيش المصري وقتذاك، مُعلقًا عليها: "إن كنت ناسي يا افيخاي نذّكرك".

كما علّق إسلام الهادي، مصري، قائلاً "هي عاصمة السودان إيه؟"، في إشارة إلى خط بارليف الذي طالما روج الإسرائيليون باستحالة عبوره وبأنه يستطيع إبادة الجيش المصري إذا ما حاول عبر قناة السويس، لكنه في النهاية انهار أمام "خرطوم المياه".

فينا نشر ياسر أبو زيد، مصري، صورة لرئيسة الحكومة الإسرائيلية وقتذاك، واضعة يدها على رأسها، قائلاً: " ماهو باين أهو جولدا مائير الضغط عالي وجالها ذبحة صدرية من الصدمة".