رغم تراجع شعبيته.. دوتيرتي السياسي الأكثر تمتعًا بالثقة في الفلبين

مانيلا (د ب أ):

تراجع معدل الثقة والتأييد الذي يتمتع به الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي في الشهور الثلاثة حتى سبتمبر الماضي، وسط الجدل الدائر حول الفساد الذي تردد أنه منتشر بين مسؤولي الشرطة والجيش، وفقا لما أعلنته مؤسسة أبحاث، الاثنين.

وأفادت مؤسسة " Pulse Asia Research" بأن معدل الثقة في دوتيرتي انخفض بمقدار 11 نقطة مئوية ليصل إلى 74 بالمائة في سبتمبر، مقابل 85 بالمائة في يونيو، بينما انخفض معدل تأييده بمقدار 7 نقاط مئوية إلى 78 بالمائة في سبتمبر مقابل 85 بالمائة في يونيو.

وقالت المؤسسة البحثية في بيان إن عدد الفلبينيين الذين لا يثقون في دوتيرتي ارتفع إلى 9 بالمائة في سبتمبر، مقابل 4 بالمائة في يونيو، في حين ارتفع معدل الرفض بين الشعب إلى 8 بالمائة في سبتمبر، مقابل 3 بالمائة في يونيو.

ومزع ذلك، قال المتحدث الرئاسي سلفادور بانيلو إن دوتيرتي لا يزال المسؤول الحكومي الذي يحظى بأكبر قدر من الثقة والتقدير في الفلبين.

وقال للصحفيين: "لا تزال التصنيفات مرتفعة ... (حيث أن النسب) تزيد على 70 بالمائة". وأضاف: "تتقلب الدراسات الاستقصائية اعتمادا على وقت إجرائها. إذا تم إجراؤها في وقت توجد فيه خلافات تدور حول (الحكومة)، فقد يؤثر ذلك على نتائج الاستطلاع".

وتم إجراء الاستطلاع، الذي شمل 1200 شخصا على مستوى الفلبين، في الفترة من 16 إلى 22 سبتمبر، عندما كان الغضب الشعبي كبير بسبب اتهامات الفساد ضد "مكتب الإصلاحيات" بسبب الإفراج المبكر عن المدانين على أساس حسن السلوك.

وفصل دوتيرتي رئيس المكتب، الذي كان مساعدا موثوقا به وكان يرأس سابقا مصلحة الجمارك قبل نقله بسبب اتهامات بحدوث مخالفات.