إعلان

110 قتلى في احتجاجات العراق والاضطرابات تمتد لمدينة الصدر

04:01 ص الثلاثاء 08 أكتوبر 2019

احتجاجات العراق

القاهرة- (مصراوي):

تجمع عدد من المحتجين في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، بعدما امتدت الاشتباكات مع قوات الأمن إلى المترامي الأطراف بالعاصمة العراقية.

ودفعت المواجهات التي دارت في ساعات الليل عدد قتلى الاضطرابات القائمة منذ أسبوع إلى 110 معظمهم محتجون يطالبون بإقالة الحكومة وإصلاحات تشمل نخبتها السياسية، بحسب "سكاي نيوز".

ويشكل امتداد العنف إلى مدينة الصدر منذ مساء الأحد تحديًا أمنيًا جديدًا للسلطات التي تتعامل مع أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ دحر تنظيم "داعش" الإرهابي قبل نحو عامين.

وكانت الأمور أهدأ يوم الاثنين. وسحب الجيش قواته وسلم مهمة متابعة الوضع الأمني في المدينة للشرطة الاتحادية في دلالة على أن السلطات تريد تجنب الاشتباك مع مؤيدي رجل الدين المعارض القوي مقتدى الصدر الذي طالب الحكومة بالاستقالة.

وأبلغ أحد سكان مدينة الصدر "رويترز" في اتصال هاتفي بأن الشوارع كانت هادئة في ساعات النهار أمس، وتفقد مسلحون محليون الأضرار وانتشرت الشرطة في أحياء المنطقة.

وانتقد كثيرون رد فعل الحكومة العنيف في مواجهة الاحتجاجات ويقولون إن ذلك أجج الغضب الشعبي.

وانقطعت خدمات الإنترنت على مدى أيام، ما تسبب في انقطاع الاتصالات على نحو ساهم في انتشار مشاعر الاستياء، وعادت تلك الخدمات لبضع ساعات مساء الاثنين ونشر البعض تغطية للاحتجاجات الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتوقف الخدمة من جديد.

وقال جاسم الحلفي نائب كتلة مقتدى الصدر الذي يقاطع جلسات البرلمان في تصريحات لـ"رويترز" إن الحملة الأمنية وانقطاع الإنترنت يؤججان الغضب العام ولن يسهما في تهدئة الوضع.

وأضاف قائلًا إن ذلك لن ينجح في إسكان الناس وإن السياسيين غير قادرين على تلبية طلباتهم.

من جهته، أدان الرئيس برهم صالح الهجمات على المحتجين ووسائل الإعلام ودعا لفتح تحقيق في وقائع العنف.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان