لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الداخلية الأفغاني يعلن "هزيمة" داعش في ننغرهار

06:26 م الأحد 10 نوفمبر 2019

عناصر أمن يقتادون اشخاصا يعتقد أنهم مقاتلون في صفو

كابول (أ ف ب)

أعلن وزير الداخلية الأفغاني بالوكالة مسعود أندرابي الأحد أن الفرع الأفغاني لتنظيم داعش قد "هُزم" في ولاية ننغرهار في شرق البلاد حيث كان يسعى لإقامة معقل له.

وكان داعش قد انخرط في النزاع الأفغاني في عام 2015 حين سيطر على مساحات شاسعة من ولايتي ننغرهار وكونار الواقعتين قرب الحدود مع باكستان.

وفي السنوات التي تلت تبنّى التنظيم سلسلة تفجيرات مروّعة في أفغانستان، بما في ذلك حفل زفاف في كابول، وتعرّض بشكل مستمر لهجمات أميركية وأفغانية وحتى طالبانية.

وقال وزير الداخلية الأفغاني بالوكالة للصحفيين في جلال أباد، عاصمة ولاية ننغرهار، إن تنظيم داعش "قد هُزم في ننغرهار، وتم تدمير مراكزه"، في خضم عمليات متواصلة ضد الجهادين.

وتابع الوزير "سندمّر قريبا آخر مراكز لهم. بمساعد الشعب، سنقضي عليهم بالكامل. هناك مجموعات صغيرة تابعة لهم تستسلم، وسيتم القضاء على مجموعات صغيرة أخرى في ولاية أخرى".

وأضاف أندرابي ان تنظيم داعش يتكبّد "هزيمة كاملة" في أفغانستان.

ولم تشأ القوات الأمريكية في أفغانستان التي تراقب من كثب تواجد التنظيم في أفغانستان إصدار أي تعليق، محيلة سؤالا حول الأمر على وزارة الداخلية.

وأعلن المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار عطاء الله خوغياني استسلام 32 مقاتلا في تنظيم داعش للقوات الحكومية السبت.

وقال لوكالة فرانس برس إنهم يستسلمون "بأعداد كبيرة".

وتكبّد تنظيم داعش خسائر كبرى في الأشهر الأخيرة ابرزها انهيار "خلافة" التنظيم في سوريا ومقتل زعيمه أبي بكر البغدادي في عملية أميركية داخل الأراضي السورية الشهر الماضي.

ولطالما كانت العلاقات متوترة بين البغدادي وفرع التنظيم في أفغانستان المعروف بتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان.

لكن خوغياني قال إن مقتل البغدادي شكل ضربة لقيادة تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان وهيكليته.

وقال إن هذا الأمر "أثر على المقاتلين المتواجدين على الأرض هنا، هم إما يستسلمون للحكومة واما يعودون إلى الحياة العادية التي كانوا يعيشونها" قبل الالتحاق بالتنظيم.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان