إعلان

رئيس وزراء كندا يجتمع بزعيم المعارضة في أول لقاء بعد الانتخابات

09:55 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2019

رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو

أوتاوا - (أ ش أ):

التقى رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو اليوم الثلاثاء، بزعيم المعارضة أندرو شير في العاصمة أوتاوا في أول لقاء بينهما منذ الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي.

وقال شير- في تصريحات بعد اللقاء- إنه يقدر الفرصة؛ لمناقشة أولويات حزبه، ومعرفة موعد بدء الجلسة الجديدة، مضيفا "بلدنا منقسم أكثر مما كان عليه في أي وقت مضى... نحن بحاجة إلى العمل في أسرع وقت ممكن، حتى نتمكن من معالجة أولويات الكنديين، وتقريب المواطنين في بلدنا".

وغادر شير مكتب ترودو- بعد حوالي 30 دقيقة - وقال إن حزبه سيدعم خطاب العرش- الذي يُنظر إليه على أنه أول تصويت على الثقة في حكومة الحزب الليبرالي- وأن الحكومة تحتاج إلى تمريره للبقاء في السلطة، مضيفا "الأمر متروك للسيد ترودو؛ لإيجاد أرضية مشتركة لتمرير خطاب العرش".

وقال-في بيان لمكتبه - إن العديد من مبادرات حملة المحافظين يريد أن يراها الليبراليون، بما في ذلك دعوة ترودو لإطلاق فرقة عمل لدراسة إنشاء ممر وطني للطاقة، وإعانات الأمومة المعفاة من الضرائب، وإلغاء تشريعات التنظيم البيئي.

وعلى مدار الأسبوعين الأخيرين، عقدت أحزاب المعارضة اجتماعات مع تجمعاتها الانتخابية في البرلمان، حيث كان 98 نائبا جديدا من البرلمان يخوضون جلسات توجيه، وسيتطلب الأمر المزيد من التعاون بين الحكومة والأحزاب الأخرى؛ من أجل رؤية المبادرات التي يتم تمريرها في البرلمان، نظرا لأن الحكومة هي حكومة أقلية، وتحتاج إلى دعم الأحزاب الأقل حجما.

ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء عن حكومته الجديدة في 20 نوفمبر، ما يمنحهم أقل من أسبوعين؛ للاستفادة من ملفاتهم قبل شغل مقاعدهم في مجلس العموم.

وقضى ترودو عدة أيام في اجتماعات خاصة مؤخرا، حيث من المحتمل أن يجري محادثات حول تكوين صفوفه الأمامية الحكومة. مع احتفاظ جميع الوزراء الحاليين باستثناء اثنين منهم بمقاعدهم وعدد من القادمين الجدد.

وأعلن مكتب ترودو في وقت سابق اليوم أن مجلس العموم سيجتمع للمرة الأولى بعد الانتخابات في الخامس من ديسمبر المقبل في أوتاوا بعد فوز الليبراليين بـ157 مقعدا، والمحافظين بـ 121 مقعدا، كما حصلت الكتلة الكيبيكية على 32 مقعدا، وفاز الحزب الديمقراطي الجديد بـ24 مقعدا ، وفاز حزب الخضر بـ 3 مقاعد ، وتم إعادة انتخاب جودي ويلسون-رايبولد وكلن كنائبة مستقلة بعد تركها الحزب الليبرالي على خلفية فضيحة "إس أن سي - لافالن".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان