إسلامي تونسي: مفاوضات بين النهضة وخصمها "قلب تونس" لتشكيل حكومة
تونس (د ب أ)
قال قيادي في حزب حركة النهضة الإسلامية إن حزبه دخل في حوارات مع كل الأحزاب السياسية بشأن رئاسة البرلمان والحكومة، بما في ذلك منافسه "حزب قلب تونس" الليبرالي.
وقال القيادي عامر العريض لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الحزب أجرى حوارات مع كل الأحزاب اليوم، ويفترض أن يكون لها تأثير على مفاوضات تكوين الحكومة أثناء الجلسة الأولى للبرلمان المنتخب اليوم الأربعاء.
ورشح الحزب الفائز بأغلبية طفيفة في الانتخابات التشريعية رئيس الحركة راشد الغنوشي لمنصب رئيس البرلمان.
ويحتاج الحزب إلى توافق واسع من باقي الأحزاب لضمان الأغلبية المطلقة عند التصويت.
وسيمهد التوافق حول منصب رئيس البرلمان لمفاوضات بشأن الائتلاف الحكومي بين حركة النهضة وداعميها في تصويت اليوم.
وقال العريض "هناك حوارات مع كل الاطراف لرئاسة البرلمان والحوارات أيضا مفتوحة بالنسبة للمسار الحكومي".
وتابع القيادي "اليوم نتحدث عن البرلمان والمسار الحكومي سيبدأ من الغد".
ويعتبر دخول حزب "قلب تونس" الذي يرأسه رجل الأعمال نبيل القروي، في مفاوضات تشكيل الحكومة تحولا في موقف حزب حركة النهضة الإسلامية التي استثنت خصمها الليبرالي إلى جانب الحزب الدستوري الحر من الحكومة الجديدة.
وفازت النهضة بـ52 مقعدا من أصل 217 مقعدا بينما حل "قلب تونس" في المركز الثاني بـ38 مقعدا. ويحتاج التصديق على الحكومة الجديدة إلى أغلبية مطلقة في البرلمان.
ويشترط "قلب تونس" لدخول الحكومة الجديدة ترشيح شخصية مستقلة لرئاستها.
فيديو قد يعجبك: