لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد استشهاد "أبو العطا".. أبرز جرائم آلة الاغتيال الإسرائيلية

12:17 م السبت 16 نوفمبر 2019

أبرز جرائم آلة الاغتيال الإسرائيلية

كتب – محمد الصباغ:

واصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي سياستها المتعلقة بالاغتيالات، حينما استهدفت يوم الثلاثاء في قصف جوي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بهاء أبو العطا بمنزله في قطاع غزة.

نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية، الشهيد وقالت إنه قام بأعمال "بطولية لدحر المؤامرات والدفاع عن الأرض والعرض على يد الغدر والخيانة".

احتفى رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالاغتيال واعتبر أبو العطا "قنبلة موقوتة"، في إشارة إلى ما مثله من خطورة على دولة الاحتلال.

تسبب الاغتيال في توتر بقطاع غزة وقصف إسرائيلي منذ الثلاثاء أسفر عن استشهاد 34 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، فيما أطلقت حركات المقاومة الفلسطينية عددا كبيرا من الصواريخ نحو مدن إسرائيلية بينها تل أبيب.

يعيد هذا الحادث إلى الأذهان تاريخ الاغتيالات التي نفذتها دولة الاحتلال بحق مواطنين من الدول العربية سواء فلسطينيين أو غير ذلك، ممن تعتبرهم يمثلون خطرا عليها.

كما فعلت في واقعة بهاء أبو العطا، تعترف دولة الاحتلال أحيانا بتنفيذ عمليات الاغتيال وفي أوقات أخرى لا تعترف خوفا من توتر العلاقات مع الدولة التي نفذت على أرضها الجريمة، أو لأسباب أخرى.

في التاسع عشر من يناير 2010، تسلل عناصر من جهاز الموساد التابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي إلى فندق بدبي، صعقوا ضحيتهم بالكهرباء ثم خنقوه ولاذوا بالفرار.

كان الضحية آنذاك هو المطلوب الأول على قائمة الاغتيالات لديهم، القيادي الفلسطيني بكتائب عز الدين القسام محمود المبحوح. لم تعلن تل أبيب عن دورها في عملية الاغتيال، لكن الإعلام الإسرائيلي تحدث بعد خمس سنوات عن دور الموساد فيها.

استغرقت عملية اغتيال المبحوح 22 دقيقة، بعد حقنه بمادة أصابته بالشلل قبل الوفاة التي جاءت بعد لحظات قليلة.

كان هذا مثالا على النهج الذي تسير عليه قوات الاحتلال في جرائم الاغتيال، وقال رونين برجمان، مؤلف الكتاب "أقتل أولا: التاريخ السري للإغتيالات المستهدفة في إسرائيل"، إن دولة الاحتلال لديها "أقوى آلة اغتيال في التاريخ".

عمل برجمان كمراسل عسكري واستخباراتي سابق في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وتحدث في وقت سابق عن هذا النهج الإسرائيلي الذي يديره رئيس الوزراء ورئيس الأركان في الدولة العبرية بشكل مباشر.

ونرصد أبرز الجرائم التي وصلت إلى أكثر من 2700 اغتيال منذ إعلان تأسيس الدولة اليهودية، بحسب ما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

غسان كنفاني

اغتال الموساد الإسرائيلي الأديب الفلسطيني، والقيادي في تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين غسان كنفاني في بيروت بعد تفجير سيارته بواسطة عبوة ناسفة في يوليو 1972.

"أبو جهاد"

وفي أبريل 1988، نفذ جهاز الموساد عملية اغتيال استهدفت "أبوجهاد" الرجل الثاني بعد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

قتلته دولة الاحتلال بواسطة فرقة "كوماندوز" إسرائيلية سافرت إلى تونس لتنفيذ الجريمة.

"جمال عبد الرارزق"

قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القيادة بحركة فتح جمال عبد الرازق، وخلال وجوده في قطاع غزة في نوفمبر عام 2000، أطلق جيش الاحتلال النار على القيادي ومعه ثلاثة أشخاص آخرين.

"الشيخ أحمد ياسين"

في 22 مارس عام 2004، اغتالت دولة الاحتلال مؤسس وزعيم حركة حماس الشيخ أحمد ياسين بعدما استهدفته مروحية إسرائيلية بصارخ في قطاع غزة.

"عبد العزيز الرنتيسي"

اختارت حركة حماس الفلسطينية عبد العزيز الرنتيسي ليخلف الشهيد أحمد ياسين في قيادة الحركة، لكن في أبريل من عام 2004، نفذت مروحية إسرائيلية جريمة الاغتيال بصاروخ.

"عز الدين شيخ خليل"

في سبتمبر 2004 تم اغتيال عز الدين شيخ خليل في العاصمة السورية دمشق. وكان خليل من قياديي حركة حماس وتم استهدافه بسيارة مفخخة.

"ياسر عرفات"

أعلنت السلطة الفلسطينية وفاة الزعيم ياسر عرفات في نوفمبر من عام 2004، وظلت وفاته لغزا محيرا، وسط اتهامات باستهدافه من قبل الموساد الإسرائيلي.

وفي حوارات صحفية خلال العام الجاري، أكد بسام أبو شريف المستشار السابق لعرفات أن دولة الاحتلال اغتالته عبر دس السم له في معجوم الأسنان.

"أحمد الجعبري"

استهدفت دولة الاحتلال نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، أحمد الجعبري، في نوفمبر 2012.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته في مدينة غزة، ولقي الجعبري مصرعه على الفور.

"جهاد مغنية"

استهدفت غارة إسرائيلية في يناير 2015 جهاد عماد مغنية القيادي البارز في حزب الله اللبناني مع خمسة من رفاقه، وذلك بقصف موكبهم لهم في مدينة القنيطرة السورية.

"محمد الزواري"

اتهمت حركة حماس الفلسطينية الموساد بالوقوف وراء عملية اغتيال العالم التونسي محمد الزواري، في مدينة صفاقس، وذلك لعمله على مشروع تصنيع وتطوير طائرات دون طيار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان