القوات التركية وعناصر موالية لها يفرقان مظاهرة في ريف حلب
دمشق - (د ب أ)
فرقت القوات التركية وعناصر موالية لها في مدينة الباب بريف حلب الشرقي متظاهرين أمام مقر قيادة الشرطة بالهراوات والغاز والمسيل للدموع .
وقال مصدر في القوات الموالية لتركيا، التي تسيطر على مناطق درع الفرات "منعت القوات وعناصر من الجيش التركي المئات من المحتجين من اقتحام مبنى قيادة الشرطة وإخراج الشخص المعتقل والمتهم بالتفجير الذي وقع في المدينة صباح أمس، والضغط على المؤسسات العسكرية والقضائية لتنفيذ المطالب الشعبية بإعدام مرتكب التفجير".
وكشف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن "قائد القوات الموالية لتركيا يوسف الشبلي، أبلغ المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام المبنى بأن الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه غير موجود بمركز الشرطة مما دفع البعض منهم للتراجع".
وكان مصدر في قوات الشرطة الموالية لأنقرة، أعلن ليل أمس أن قيادة شرطة مدينة الباب تمكنت من إلقاء القبض على منفذ التفجير الذي وقع أمام محطة نقل الحافلات ويُدعى علي محمود اليوسف حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الجيش الوطني خلال توجهه إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية ".
ووصف سكان في مدينة الباب لـ (د.ب.أ) الأوضاع في مدينتهم " بأنها خرجت عن السيطرة، وأن قوات الشرطة أطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين ولكنها لم تطلق الرصاص بشكل مباشر عليهم".
وانفجرت سيارة مفخخة صباح أمس أمام مركز انطلاق الحافلات في مدينة الباب تسبب بمقتل 18 شخص وجرح أكثر من 30 إضافة إلى احتراق عدد من السيارات وأضرار جسيمة في المباني المحيطة بالمكان .
فيديو قد يعجبك: