أغلب مرشحي الرئاسة بالجزائر يبدأون حملاتهم الانتخابية من ولايات الجنوب
الجزائر - (أ ش أ):
اختار أغلب مرشحي الرئاسة الخمسة بالجزائر، ولايات الجنوب، لتكون نقطة انطلاق لحملاتهم الانتخابية التي بدأت رسميا اليوم الأحد.
والمرشحون الخمسة هم: عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
وجاء اختيار الجنوب الجزائري، تماشيا مع الوعود التي تضمنتها برامج المرشحين بإيلاء منطقة الجنوب الجزائري أهمية قصوى وتنفيذ خطط عاجلة لتنمية تلك المنطقة اقتصاديا واجتماعيا.
وبدأ المرشح عبد المجيد تبون نشاطه بحضور تجمع شعبي في ولاية أدرار (جنوب)، وهي نفس الولاية التي بدأ فيها المرشح عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل نشاطه بحضور تجمع شعبي بدار الثقافة بأدرار، والمرشح عز الدين ميهوبي الأمين العام بالإنابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي سيحضر تجمعا شعبيا بقاعة السينما بنفس الولاية.
أما المرشح علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات فاختار ولاية تلمسان (شمال غرب) لبداية حملته الانتخابية حيث شارك في تجمع شعبي بها صباحا، قبل أن ينتقل لولاية تمنراست (جنوب) في نفس اليوم.
أما المرشح عبد القادر بن قرينة، رئيس حزب حركة البناء الوطني، فكان المرشح الوحيد الذي اختار الجزائر العاصمة لبدء حملته الانتخابية، انطلاقا من ساحة البريد المركزي معقل الحراك الشعبي الذي بدأ في شهر فبراير الماضي، فيما بدا أنه محاولة لكسب ود وتأييد نشطاء الحراك، رغم رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
ودارت كلمات جميع المرشحين في جولاتهم حول أهمية الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل لإخراج الجزائر من الأزمة السياسية التي تعيشها منذ نحو 9 أشهر وبناء دولة جديدة.
ومن المقرر أن تستمر الحملة الانتخابية لمدة 25 يوما على أن تتوقف قبل يوم الاقتراع بثلاثة أيام يسود خلالها صمت انتخابي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: