السنغال تدعو للسماح بالقوات الأممية بمحاربة الإرهاب في الساحل الأفريقي
داكار - (د ب أ)
دعا الرئيس السنغالي ماكي سال اليوم الاثنين الأمم المتحدة إلى السماح للقوات الأممية بمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي بشكل أكثر فعالية.
وأضاف سال في خطاب له أمام المنتدى الدولي للسلام والأمن في أفريقيا، أن القوات المتعددة الجنسيات فشلت في الحد من ظاهرة الإرهاب في المنطقة.
وتساءل الرئيس السنغالي خلال تصريحاته:" كيف يمكن للإرهابيين في منطقة الساحل احتجاز أكثر من 30000 جندي للمطالبة بفدية"، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى السماح بتفويض أكثر فعالية وقوة للقوات متعددة الجنسيات.
وفي يونيو الماضي، جدد مجلس الأمن ولاية البعثة لمدة عام ، من أجل التركيز على استقرار المنطقة.
وتابع سال قائلا "أنا لا أنتقد الأمم المتحدة ولكن عليها إجراء إصلاحات داخلية أو إصلاح إجراءاتها". "الوضع يتدهور كل يوم."
وتعد منطقة الساحل موطنا لواحدة من أكبر العمليات المشتركة للأمم المتحدة، بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، والتي تضم أكثر من 13 ألف جندي من ذوي الخوذات الزرقاء التابعين للأمم المتحدة و 920ر1 ضابط شرطة.
وتضم عملية برخان التي تقودها فرنسا حوالي 4500 جندي تم نشرهم في جميع أنحاء منطقة الساحل، في حين قامت بعثة بناء القدرات التابعة للاتحاد الأوروبي بتدريب أكثر من 13 ألف من قوات الأمن في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، تتواجد في منطقة الساحل قوة عسكرية مشتركة قوامها حوالي 5000 جندي من الدول الخمس الأكثر تضرراً وهي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.
فيديو قد يعجبك: