الكويت: ماذا نعرف عن رئيس الوزراء الجديد صباح الخالد؟

كتبت- رنا أسامة:

أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، أمرًا أميريًا بتكليف وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بمنصب رئيس مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة، التي اعتذر رئيس الوزراء المُستقيل جابر المبارك عنها.

وينص الدستور الكويتي على أنه "لا يجوز لمن يتولى منصب رئيس الوزراء أن يتولى حقيبة وزارية أخرى"، لذلك ستصبح حقيبتا الخارجية والدفاع شاغرتين لما يتطلبه تعيين وزيرين جديدين أو يتم شغلهما بالوكالة.

ووفق سيرته الذاتية المنشورة في صحف كويتية، ولد الشيخ صباح الخالد بمدينة الكويت في 15 مارس 1953. وحصل في عام 1977 على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الكويت.

تدرج منذ أواخر السبعينيات في المناصب الحكومية، حيث عمل خلال الفترة بين عامي 1978 و1983 ملحقًا دبلوماسيًا بقسم الشؤون العربية بالإدارة السياسية في وزارة الخارجية الكويتية، ثم انتقل عام 1983 إلى عضوية وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، واستمر فيه حتى عام 1989.

وفي العام نفسه، أصبح نائبًا لمدير إدارة الوطن العربي بوزارة الخارجية حتى عام 1992.

وعمل مديرًا لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية الكويتية خلال الفترة من 1992 لمدة 3 أعوام. وفي عام 1995، عُيّن سفيرا للكويت لدى السعودية ومندوبها لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، وهي الوظيفة التي استمر فيها حتى عام 1998 حين عين رئيسا لجهاز الأمن الوطني الكويتي بدرجة وزير.

عُيّن رئيسا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير عام 1998. وفي عام 2006، تقلّد منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل. وخلال الفترة من 2007 حتى 2009 تولى حقيبة وزارة الإعلام في الحكومة الكويتية. وفي أبريل 2009 أصبح وزيرًا للعدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، مع احتفاظه بمنصبه وزيرًا للإعلام.

ومنذ 23 أكتوبر2011، أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية، ثم شغل في 6 يناير2014 منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في الكويت.

تسلم حقيبة وزارة الخارجية منذ عام 2011؛ ففي 23 أكتوبر من هذا العام أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية. وفي فبراير 2012 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وأُعيد تعيينه في ديسمبر 2012 نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية. وفي 5 يناير 2014، عُين نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للخارجية.

وإلى جانب مهامه الحكومية، فإن الوزير الكويتي عضو في عدد من الجمعيات والهيئات، من بينها المجلس الأعلى للبترول، ومجلس الأمن الوطني، والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والمجلس الأعلى للهيئة العامة للبيئة، كما أنه أيضا رئيس لمجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

حصل على عدد من الأوسمة، أبرزها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 1998، ووسام النيلين من الطبقة الأولى عام 2012 من قِبل الرئيس السوداني المعزول عمر البشير.

كان صباح الخالد الحمد أدلى بأول تصريح، اعتُبر تمثيلًا للموقف الرسمي الكويتي، خلال الأزمة الخليجية بين دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، منذ اندلاعها في 11 يونيو 2017.

وأكد الخالد في تلك التصريحات -التي نقلتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وقتذاك- حتمية حل الخلاف الخليجي بالحوار في إطار البيت الخليجي، مُضيفًا أن الكويت لن تتخلى عن مساعي رأب الصدع وإيجاد حل جذري للخلاف بين الأشقاء.