لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسيرات احتجاجية ليلية في لبنان للمطالبة بحكومة إنقاذ ومحاسبة الفاسدين

07:58 م السبت 23 نوفمبر 2019

احتجاجات لبنان

بيروت - (د ب أ)

استمرت الاحتجاجات في عدد من المناطق اللبنانية اليوم السبت لليوم الـ3 على التوالي، حيث نظم المحتجون مسيرات في العاصمة بيروت وعدد من المناطق اللبنانية مطالبين بتشكيل حكومة إنقاذ ومحاسبة الفاسدين.

وحمل المتظاهرون الأعلام اللبنانية مطالبين برفع المديونية والفساد والمحاصصة، مؤكدين "استمرار الثورة والإصرار عليها حتى تحقيق كامل المطالب".

وفي مدينة صور جنوب لبنان، نظّم عدد من المعتصمين في ساحة العلم في المدينة مساء اليوم وقفة "رفضا للتدخل الأمريكي في لبنان، وللضغوطات الاقتصادية الأمريكية".

وانطلقت مسيرة نسائية مساء اليوم، من أمام ساحة العلم في صور، وصولًا إلى أمام مقر المحكمة الجعفرية، وطالبت المشاركات فيها برفع سن الحضانة، وحق الأم اللبنانية بمنح الجنسية لأبنائها، وحقوق المرأة، وقانون موحد للأحوال الشخصية، وإسقاط النظام الطائفي.

ونظم محتجون في حلبا شمال لبنان، اليوم مسيرة جابت الشوارع الرئيسية للبلدة، ضمت طلاباً حملوا الاعلام اللبنانية وتوقفوا أمام سراي حلبا الحكومي، وطالبوا بحكومة من المستقلين للإشراف على انتخابات نيابية مبكرة، ولمحاكمة ناهبي المال العام.

وأطلقوا الهتافات المنددة بالأوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة.

وفي مدينة طرابليس شمال لبنان، جابت مسيرة كشفية في شوارع المدينة، احتفاءً بذكرى الاستقلال الـ76، برعاية البلدية وتنظيم كشافة الغد في لبنان، تقدمها الفرقة الموسيقية وحملة الأعلام اللبنانية وأعلام الجيش.

وكانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت في 17 أكتوبر الماضي في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتس آب" وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية.

ولا تزال الاحتجاجات والمظاهرات مستمرة بشكل يومي، ويتجمع اللبنانيون مساء كل يوم في ساحات الاعتصام في وسط بيروت وفي طرابلس شمال لبنان وصيدا جنوب لبنان، ويتخلل الاعتصامات حلقات حوارية عن كيفية حل الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.

وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قد أعلن استقالة حكومته في 29 أكتوبر الماضي "تجاوباً مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاماً بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية"، وذلك بعد 13 يوماً من الاحتجاجات الشعبية.

ولم يدع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة.

ويجري الرئيس عون الاتصالات الضرورية قبل الاستشارات النيابية الملزمة لتسهيل تشكيل الحكومة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان