حزب نتنياهو يشهد أول محاولة للإطاحة به منذ إعلان لائحة الاتهام
تل أبيب - (د ب أ):
تقدم جدعون ساعار النائب عن حزب "ليكود"، بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد بطلب لرئاسة الحزب لإجراء انتخابات تمهيدية قبل الحادي عشر من 11 ديسمبر المقبل، وذلك أملا في الإطاحة بنتنياهو.
وهذه هي أول محاولة رسمية داخل الحزب المنتمي إلى تيار يمين الوسط للإطاحة بزعيمه منذ إعلان المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي مندلبليت الأسبوع الماضي توجيه اتهامات لرئيس الوزراء تتضمن الحصول على رشى والاحتيال وخيانة الأمانة.
وتنتهي في 11 من الشهر القادم مهلة منحها الرئيس رؤفين ريفلين لنواب الكنيست لتشكيل حكومة، وإلا فإنه سيتعين التوجه لانتخابات نيابية ستكون الثالثة في إسرائيل خلال عام واحد.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن ساعار القول إن اقتراحه سيقود إلى "تشكيل حكومة ضمن الكنيست الحالي وينهي الأزمة السياسية المستمرة منذ عام تقريبا، وسيمنع الانجرار لانتخابات نحن في غنى عنها".
وقوبل الاقتراح على الفور بانتقادات من أعضاء الحزب الموالين لنتنياهو الذين اتهموا ساعار بعدم الولاء.
كما اقترح النائب عن حزب ليكود نير بركات إجراء انتخابات داخل الحزب على منصب قائم بأعمال رئيسه فقط "لتفادي حدوث انقلاب داخل الحزب من جهة، ومن جهة أخرى للاستعداد ليوم ما بعد نتنياهو".
وأصبحت "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" اليوم أول جهة تقدم دعوى للمحكمة العليا من أجل إجبار نتنياهو على الاستقالة في ظل اتهامات الفساد.
تجدر الإشارة إلى أن القانون الإسرائيلي لا يلزم نتنياهو بالاستقالة من منصبه بسبب توجيه لائحة اتهام ضده، وإنما يجبره فقط على الاستقالة إذا ما تمت إدانته في النهاية.
وكان نتنياهو أكد الخميس عزمه على البقاء في منصبه، ووصف توجيه لائحة اتهام له بأنه أمر يرقى إلى مستوى "محاولة الانقلاب".
فيديو قد يعجبك: