قمة الاتحاد الأوروبي تدرس قضية حياد المناخ بحلول 2050 الشهر المقبل
بروكسل - (د ب أ)
من المتوقع أن يكون الاتفاق على جعل الاتحاد الأوروبي أول مناطق العالم التي تطبق حياد المناخ بحلول عام 2050 أكبر تحد يواجهه قادة الاتحاد في قمتهم المقبلة الشهر المقبل.
وأفادت وثيقة أوروبية بأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول منتصف القرن، والذي كان حجر الزاوية للاتفاق الأخضر الذي تعهدت به الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية أوزولا فون دي لاين، سيكون من بين القضايا الرئيسية التي سيناقشها قادة دول الاتحاد الأوروبي يومي 12 و13 ديسمبر.
وعلى الرغم من أن معظم الدول تؤيد هذا التحول غير المسبوق، تقود بولندا مجموعة صغيرة من دول شرق أوروبا التي تطالب بضمانات مالية.
ووفقا لأول توجيهات أوروبية للقمة، حصلت عليها وكالة بلومبرج للأنباء، خلال الاجتماع الذي سيعقد في بروكسل، فإن القادة "سيهدفون إلى الزام الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 وتحديد الإطار الذي سيسمح له بالوصول إلى هذا الهدف".
وسيساعد الاتفاق المحتمل في تعزيز قيادة الاتحاد الأوروبي في الكفاح العالمي ضد تغير المناخ في الوقت الذي يجتمع فيه مبعوثون من أكثر من 190 دولة في مدريد لحضور محادثات الأمم المتحدة السنوية الخاصة بالمناخ.
وبمجرد التصديق عليه، سيتم تقديم الهدف الأوروبي الجديد في بداية العام المقبل كإسهام جديد بموجب اتفاق باريس للمناخ، وفقا لوثيقة الاتحاد الأوروبي. وهذا سيضع الاتحاد قبل دول أخرى تصدر كميات كبيرة من الانبعاثات مثل الصين والهند واليابان التي لم تقم حتى الآن بترجمة تعهداتها الطوعية في باريس بإجراءات وطنية ملزمة على نفس القدر من الطموح.
فيديو قد يعجبك: